افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، المبنى الجديد لوزارة الداخلية في منطقة القاهرة الجديدة، حيث تفقد المبنى بصحبة مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وخلال الافتتاح شدد السيسي على ضرورة مراعاة الطرق الحديثة في تأمين المبنى، مبدياً اعتراضه على خطة الوزارة الخاصة بتأمين المبنى الجديد من خلال الاستعانة بنحو ألف مجند، خاصة أن تكلفتهم السنوية ستتخطى 10 ملايين جنيه، مطالبًا بإعادة النظر في هذا الأمر، موجهاً بضرورة الاستفادة من أكاديمية الشرطة كمكان وتأمين، قائلاً: نحن نحسب كل حاجة، وهو ما أيده وزير الداخلية. وأكد السيسي ضرورة الانتباه لمحاولات النيل من المؤسسات الوطنية ومساعي زعزعة استقرار البلاد والتصدي لها من خلال تعزيز وحدة الصف والتكاتف الوطني. وصرح علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس ثمّن ما يقدمه هذا الجهاز الوطني من تضحيات وشهداء من أجل حماية الوطن والدفاع عن المواطنين، مؤكداً ثقته في قدرة جهاز الشرطة على التغلب على ما يواجهه الوطن من تحديات، وفي مقدمتها آفة الإرهاب والتطرف. وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قام بمصافحة عدد من الضباط المصابين في العمليات التي يقوم بها جهاز الشرطة، مؤكداً أن مصر وشعبها يقدرون تضحيات وجهود رجال الشرطة. وعقب جولة الافتتاح اجتمع مع قيادات وزارة الداخلية، معرباً عن تطلعه لأن تساهم المنشآت الجديدة للوزارة في تعزيز قدرات جهاز الشرطة، وتوفير جميع المقومات الحديثة لاضطلاعه بمسؤولياته الوطنية في حفظ أمن وسلامة وحقوق المواطنين وحسن معاملتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم.
مشاركة :