أعلنت الاتحاد للطيران، عن تحقيق أرباح صافية بلغت 103 ملايين دولار (378 مليون درهم) بارتفاع 41% في 2015 وعائدات بقيمة 9.02 مليار دولار. ونتيجة لهذا الأداء، الذي تدخل به الشركة عامها الخامس من الربحية الصافية على التوالي، ارتفعت العائدات قبل احتساب الفائدة والضرائب إلى 259 مليون دولار، والعائدات قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك والاهتلاك والإيجار إلى 1.4 مليار دولار، بما يعادل نحو 16 في المئة من العائدات الإجمالية. وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران : يتمثل هدفنا الاستراتيجي في أن نكون شركة طيران ذات ربحية مستدامة. ويؤكد العام الخامس من الأرباح الصافية، إلى جانب تحقيق أفضل أداء مالي سنوي لنا حتى الآن، أننا ننجز جيداً في مقابل هذا الهدف، وتظهر هذه الربحية نجاح استراتيجية أعمالنا بشكل واضح، والتي تقوم على النمو المتسق وعلاقات الشراكة، وإلى جانب الربحية التشغيلية، فإننا نعزز قيمة الشركة على امتداد شركة الطيران ومسارات الأعمال الإضافية الكثيرة الخاصة بها. نقلت الاتحاد للطيران 17.6 مليون مسافر في عام 2015، بزيادة نسبتها 18.9 في المئة على أساس سنوي. واستمر النمو في عدد المسافرين بتجاوز الزيادة في القدرة الاستيعابية للاتحاد للطيران وتجاوز نمو السوق الإقليمية، الذي شهد انخفاضاً في معدل الإشغال منذ منتصف عام 2014. ارتفع معدل مسافري العائدات لكل كم - الذي يُستخدم في قياس رحلات المسافرين - بنسبة 21.3 في المئة ليصل إلى 83.2 مليار، في حين زاد معدل المقعد المتوافر في الكيلومتر - الذي يمثل القدرة الاستيعابية - بواقع 21 في المئة مسجلاً 104.8 مليار. وإجمالاً، بلغ عدد الرحلات التي شغلتها الشركة 97,400 رحلة قطعت ما يصل إلى 467 مليون كم. ووصل معدل إشغال المقاعد في المتوسط عبر الشبكة إلى 79.4 في المئة خلال عام 2015، مقارنة بمعدل 79.2 في المئة خلال عام 2014. 6 وجهات و11 طائرة جديدة وتمت إضافة ست وجهات جديدة إلى شبكة وجهات الاتحاد للطيران العالمية، وهي كولكاتا، ومدريد، وهونج كونج، وعنتيبي، وإدنبرة، ودار السلام، إلى جانب زيادة القدرة الاستيعابية على 16 وجهة حالية مع استخدام طائرات أكبر وزيادة عدد الرحلات وإشغال معزز للمقاعد. زاد أسطول الاتحاد للطيران 11 طائرة جديدة ليبلغ عدد الطائرات الإجمالية 121 طائرة مع نهاية العام. ومع متوسط عمر للطائرة يبلغ 5.8 سنة، يعتبر أسطول الاتحاد للطيران واحداً من أصغر أساطيل الطائرات عمراً ومن أكثرها مراعاة للبيئة في قطاع الطيران. وتضم الإضافة أربع طائرات من طراز آيرباص A380-800، وأربع طائرات من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، إلى جانب إضافة المزيد من القدرة الاستيعابية المستأجرة. وتم تشغيل طائرات آيرباص A380 على وجهتي سيدني ونيويورك مع خدمة رحلات يومية ثانية إلى مطار لندن هيثرو، بينما بدأت طائرة بوينغ 787 العمليات التشغيلية التجارية بين أبوظبي وزيوريخ وبريزبن وواشنطن العاصمة وسنغافورة. 50 اتفاقية شراكة بالرمز تُمثل استراتيجية الشراكة الخاصة بالاتحاد للطيران، التي تقوم على ما يقرب من 50 اتفاقية شراكة بالرمز واستثمارات حصص الأقلية الاستراتيجية في شركات طيران مختارة، أحد المحركات الرئيسية لنمو الشركة في عام 2015. وتم توقيع اتفاقية جديدة للشراكة بالرمز في عام 2015 مع شركة باكستان إنترناشونال آيرلاينز (بي إي إيه)، وذلك إلى جانب توسيع اتفاقيات الشراكة بالرمز القائمة مع الخطوط الجوية الصربية وأمريكان آيرلاينز وطيران ناس وجيت آيروايز وكوريان آير ونكي وأس7 آيرلاينز بصورة كبيرة. ونتيجة لذلك، فإن الاتحاد للطيران تقدم حالياً شبكة مسافرين وشحن مشتركة تشمل نحو 600 وجهة من خلال شراكاتها لمتابعة الرحلات البالغ عددها 197 شراكة و49 اتفاقية شراكة بالرمز. تمثل شركة الاتحاد الإقليمية أحدث إضافة لشبكة شركاء الحصص الخاصة بالاتحاد للطيران، والتي تضمّ طيران برلين وطيران سيشل وجيت آيروايز والخطوط الجوية الصربية واليطاليا وفيرجن أستراليا. وتمت زيادة حصص الاتحاد للطيران في الأخيرة لتصل إلى 25.1 في المئة خلال عام 2015. وبصورة مشتركة، يعتبر شركاء الحصص سابع أكبر تجمع عالمي لشركات الطيران، ويقومون معاً بنقل أكثر من 100 مليون ضيف حول العالم. وأسهمت هذه الاستراتيجية في تحقيق زيادة كبيرة في المبيعات على امتداد الشبكة العالمية للاتحاد للطيران، وتحقيق عوائد بلغت 1.4 مليار دولار أمريكي، بزيادة 22.1 في المئة على أرقام عام 2014، إلى جانب أكثر من خمسة ملايين مسافر إضافي على متن رحلات الاتحاد للطيران. وعلاوة على ذلك، تمكنت الشركة وشركاء الحصص التابعين لها من تحديد وتطوير تضافر الأعمال وتوفير التكاليف بصورة كبيرة. وقال هوجن إن عائد الشركة على استثمارات الحصص في شركات الطيران السبع يتجاوز الأموال التي دفعناها بكثير، ومن خلال استثمارات تقل عن تكلفة ثلاث طائرات جديدة، تمكنا من بناء شبكتنا العالمية وجذب خمسة ملايين عميل جديد وتحقيق 1.4 مليار دولار كعائدات ومشاركة تضافر هائل للتكاليف. وهذا ما يمكن أن نسميه بالأعمال الذكية، ويعتبر هذا توجهاً بجانبين. فعلى المستوى الاستراتيجي، نتطلع إلى الشركاء بالحصص لتحقيق الربط في الشبكة وتحقيق عوائد إضافية وإيجاد اقتصادات الحجم. ويُقدم جميع شركائنا أداء جيداً على هذا المستوى، لكل شريك من شركائنا هدف في الأرباح والخسائر، والذي يعتبر مسؤولية الإدارة ومجلس الإدارة في كل شركة. وتستمر كثير من هذه الشركات مثل الخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل وجيت آيروايز وفيرجن أستراليا في التقدم على هذا المستوى أيضاً. وحتى مع استثمار مثل الاستثمار في طيران برلين الذي أخذ وقتاً أطول من المتوقع من جانب الشركة للوصول إلى الربحية المستدامة، فإننا نرى عوائد قوية للغاية تدخل بصورة مباشرة إلى أعمالنا، والتي تتجاوز بكثير توقعاتنا الأصلية. فلقد حصلنا بالفعل على أكثر من 500 مليون دولار كعائدات مباشرة للاتحاد للطيران، وتقدم طيران برلين حالياً أكثر من 150 مليون دولار سنوياً كعائدات مباشرة، وذلك إلى جانب تضافر التكاليف واسع النطاق الذي وصل بالفعل إلى أكثر من 100 مليون دولار . وإضافة إلى ذلك، فإن علاقة طيران برلين تقدم مساهمة تزيد على 630 مليون دولار سنوياً لاقتصاد أبوظبي. ولهذا السبب فنحن نظل ملتزمين بإعادة هيكلة هذه الأعمال وهي تسير إلى الأمام. ولعبت الاتحاد للطيران دوراً أساسياً في تنفيذ صفقة التمويل التي تبلغ قيمتها 700 مليون دولار لتمويل التوسع لشركة الطيران وشركة الاتحاد لخدمات المطار التابعة لها إلى جانب خمسة من سبعة شركاء بالحصص للاتحاد للطيران داخل شركاء الاتحاد للطيران. وأضاف هوجن: تعتبر هذه الصفقة الأولى من نوعها في قطاع الطيران، ويسلط نجاحها الضوء على المستوى العالي للثقة والدعم من جانب مؤسسات الاستثمار لاستراتيجية الأعمال الفريدة الخاصة بنا. وفي 2015، حصلت الشركة على تصنيف (A) - نظرة مستقبلية مستقرة - من جانب مؤسسة فيتش ريتنج، فقد أصدرت المؤسسة. نقل 591 ألف طن من البضائع بنمو 4% تمكنت استراتيجية الاتحاد للطيران التي تهدف إلى التحول من شركة طيران منفردة إلى مجموعة سفر وطيران متنوعة من تحقيق نتائج قوية، إذ سجلت كافة مسارات الأعمال الرئيسية مثل الشحن والصيانة والإصلاح والعمرة، والتموين والمناولة الأرضية وبرنامج المسافر الدائم إلى جانب شركة الطيران الأساسية نمواً جيداً. وواصل قسم الاتحاد للشحن الأداء الجيد خلال عام 2015. وارتفع حجم الشحن للبضائع والبريد بنسبة أربعة في المئة ليصل إلى 591 ألف طن، الأمر الذي يجعله واحداً من أكثر العمليات التشغيلية نجاحاً في الشحن الجوي في العالم. وزاد عدد أعضاء برنامج ضيف الاتحاد من 2.9 مليون عضو إلى 3.75 مليون عضو، ما يمثل 70 ألف عضو جديد في المتوسط كل شهر خلال 2015. 26566 موظفاً وصل عدد موظفي الاتحاد للطيران بنهاية عام 2015 إلى 26566 حول العالم من أكثر من 144 جنسية، يمثلون زيادة بنسبة 9.7 في المئة عن العام الماضي. وتظل الجنسية الإماراتية أكبر جنسية منفردة في الشركة. وفي عام 2015، رحّبت الشركة بانضمام أكثر من 1200 مواطنة ومواطن إماراتي إلى قوة العمل الخاصة بها، ليزيد العدد الإجمالي للموظفين الإماراتيين في الشركة على ثلاثة آلاف موظف، الأمر الذي يُمثل نسبة 29 في المئة من الموظفين الأساسيين للشركة.
مشاركة :