أسفرت نتائج المباريات التي أقيمت مساء أمس الأول في دوري أقوياء اليد عن فوز الجزيرة على الوصل 30 -25 محافظاً على حظوظه القوية بوضع قدم على منصة التتويج والاقتراب من ملامسة درع دوري الأقوياء والصعود إلى منصة التتويج بطلا للدوري قاطعاً الطريق على الملك الشرقاوي الذي كان في انتظار تلقي الهدية من الإمبراطور الوصلاوي. كانت الكلمة المسموعة في مباراة الجزيرة والوصل لفخر أبوظبي الذي يبدو أنه عازم على كتابة التاريخ في هذا الموسم بقيادة المدرب التونسي وليد بن عمر الذي استغل علاقته واقترابه من اللاعبين بصورة إيجابية مما كان له التأثير الواضح على نتائج واستقرار الفريق الجزراوي الذي تبقت له ثلاث مباريات مصيرية في الدوري أمام اتحاد كلباء والعين والشارقة ويكفيه الفوز في مباراتين فقط لأجل التتويج، وفي حال فوزه على العين وكلباء ستكون مباراته مع الشارقة تحصيل حاصل وأداء واجب وسيتم نقل المباراة من ملعب الشارقة إلى صالة نادي الجزيرة في أبوظبي لإتاحة الفرصة للفريق للاحتفال بالبطولة بأرضه ووسط جمهوره. وسطر الشباب فوزاً مهماً على الأهلي 26 -20 في ديربي ديرة مؤكداً تفوقه على الأهلي في الدور الأول ليصبح الشباب في هذا الموسم متفوقاً وفائزاً على الأهلي ذهابا وإيابا.. ولم يجد العميد النصراوي صعوبة تذكر في التفوق على الشعب 28 - 20 ومن خلال هذه النتائج يبدو واضحاً أنها لم تغير شيئا في لائحة الترتيب وظل كل شيء على ما هو عليه خصوصا في مراكز وترتيب أندية المقدمة وكذا الحال بالنسبة لفرق ذيل القائمة والتغير الطفيف طرأ على الأندية المتمركزة في وسط لائحة الترتيب فيما عدا ذلك لم يتغير شيء يذكر وظلت الأمور على ما كانت عليه. في العاصمة أبوظبي استعاد فريق نادي الجزيرة توازنه ونغمة الانتصارات من جديد بعد تعادله في الأسبوع الماضي مع الشباب 24/24 وفاز أمس الأول على ضيفه فريق الوصل 30 - 25 بعد أن قدم الفريقان مباراة قوية وكان فريق الجزيرة هو الطرف الأفضل واستحق الفوز عن جدارة ونجح الوصل في تقليص الفارق وممارسة نوع من الندية أمام الفريق الجزراوي عندما قلص الفارق إلى هدفين في منتصف الشوط الأول 13-11 ومع مرور الوقت وسع الجزيرة الفارق إلى 5 أهداف، وغاب بعدها عن التسجيل لخمس دقائق تقريباً ما منح الوصل فرصة تقليص الفارق إلى هدفين مرة أخرى 16- 14 بنهاية الشوط الأول. وخاض الجزيرة الشوط الثاني بتركيز دفاعي وهجومي من خلال محترفه علي الزين (17) هدفا وجمعة عبيد (5) أهداف ومحمد مبارك (5 أهداف) ليوسع الفارق إلى 17 -13 ويطمئن على النتيجة ويواصل تفوقه حتى نهاية المباراة. وشهدت المباراة 9 رميات جزائية كان للاعبي الجزيرة نصيب الأسد منها ولم يدرك الوصل التعادل نهائياً ما يؤكد أن الجزيرة فرض تفوقه وأفضليته من البداية وحتى النهاية خلال شوطي المباراة التي أدارها محمد ناصر وخالد جمال وعلى الطاولة نبيل خميس وعادل غلوم. وفي قمة وكلاسيكو ديربي ديرة كانت الكلمة المسموعة هذه المرة للجوارح عندما طغى اللون الأخضر على الأحمر حيث حقق الشباب الفوز على الأهلي 26-20 في المباراة التي كانت الأفضلية فيها لأصحاب الأرض في سعيهم لتأكيد فوزهم في الدور الأول 32-22 وخاض الأهلي مباراته بأداء مقبول لدرجة كبيرة بعد أن فقد فرصة المنافسة على المراكز الأولى وحرص مدربهم المغربي نورالدين بوحديوي بعدم الزج بالعديد من اللاعبين خوفاً من مضاعفة الإصابات، والتي منحت التفوق الشبابي وصولاً للفارق الأكبر 11 هدفا في بعض فترات الشوط.. أدار المباراة عمر الزبير وإسماعيل سالم وعلى الطاولة علي جعفر وعلي العجمي وراقبها جمال سيف. ونجح العميد النصراوي في استعادة نغمة الانتصارات على ملعبه عقب خسارته الأخيرة أمام الشارقة بفوزه المستحق على الشعب 28 -20 في لقاء دانت له أفضلية الأداء والنتيجة طوال مراحله رغم الندية خلال الشوط الأول عندما قدم الضيوف أجمل عروضهم لعباً ونتيجة بإدراك التعادل اكثر من مرة ليخطف النصر التقدم بنهاية الشوط الأول 12 -10 وأدار المباراة محمد جمعة وفاضل غلوم وشهاب أحمد وخالد غلوم ومحمد نادر مراقباً.