تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بأن "يندم" مثيرو الشغب على مشاركتهم في "أعمال البلطجة اليمينية المتطرفة"، وذلك بعد سادس يوم من تصاعد أعمال العنف في إنجلترا، حيث أعلنت الحكومة عن اتخاذ إجراءات أمنية طارئة، في ظل تهديدات بحدوث المزيد من الفوضى. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا)، اليوم الاثنين، بأن ستارمر أدان في خطاب للأمة تم بثه على شاشات التلفزيون، الهجوم على فندق يؤوي طالبي لجوء في روثرهام، ووعد المتورطين في الاضطرابات بـ "مواجهة القوة الكاملة للقانون". وفي حديثه من داونينج ستريت، قال ستارمر إن مثيري الشغب الذين ينزلون إلى الشوارع، وأولئك "الذين يقومون بهذا العمل من خلال الإنترنت ثم يلوذون بالفرار"، سيواجهون عواقب ذلك. وأكدت شرطة ساوث يوركشاير في وقت لاحق إصابة ما لا يقل عن 10 من أفراد الشرطة، وقالت إنه قد تم إلقاء القبض على شخص واحد بالفعل، وإن الآخرين المتورطين يجب عليهم "أن يتوقعوا منا أن نصل إليهم قريبا جدا". وعلى صعيد متصل، قال متحدث باسم الشرطة، إن طائرات المراقبة المتخصصة من دون طيار، وخدمة الشرطة الجوية الوطنية، تقوم بتمشيط المنطقة، في إطار الجهود المبذولة لتحديد المتورطين.
مشاركة :