إسرائيل: يجب الانتقال السريع إلى الهجوم حال ردت إيران عسكريا

  • 8/5/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن تل أبيب يجب أن تكون مستعدة للانتقال السريع إلى الهجوم، حال ردت إيران عسكريا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. جاء ذلك وفق تصريحات غالانت خلال زيارته مركز قيادة سلاح الجو الإسرائيلي ولقائه مع قائد سلاح الجو تومر بار، وفق بيان لوزارة الدفاع وصل الأناضول. وقالت الوزارة: "في ضوء التطورات الأخيرة، تم إطلاع الوزير على جاهزية الدفاع الجوي، والقدرات الهجومية المحتملة التي يمكن استخدامها في كل ساحة". ونقلت عن غالانت قوله: "أعداؤنا يدرسون بعناية كل تحركاتهم بسبب قدرات سلاح الجو التي ظهرت على مدار العام الماضي. ومع ذلك، يجب أن نكون مستعدين لأي شيء، بما في ذلك الانتقال السريع إلى الهجوم". بدوره، قال قائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين: "خططنا الهجومية جاهزة ونحن مستعدون لها"، وفق المصدر ذاته. في السياق، قال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب وصل الأناضول، إن قائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين التقى، الاثنين، مع رؤساء السلطات البلدية المحلية في شمالي إسرائيل. وأضاف الجيش: "جرى في الاجتماع حوار مع رؤساء السلطات المحلية، استعرض فيه ضباط أركان القيادة الشمالية التقييمات الرئيسية للوضع حتى الآن، وعرضوا انتشار القوات في المنطقة لمواجهة التهديدات المختلفة". وقال غوريدن: "أريدكم أن تعرفوا أن خططنا الهجومية جاهزة أمامنا، ونحن مستعدون لها في جميع الأنظمة". وأضاف: "هاجمنا ودمرنا الكثير من الأهداف في الأشهر العشرة الماضية، ولكن لا يزال لدينا عمل للقيام به، ونحن مصممون على تغيير الوضع هنا في الشمال، وإعادة سكاننا إلى ديارهم". وتستعد إسرائيل لرد عسكري محتمل من إيران و"حزب الله"، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حما" إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء. وتحسبا لذلك، رفعت تل أبيب حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وألغت شركات طيران دولية رحلاتها من وإلى مطارات إسرائيل، فيما توعد مسؤولون إيرانيون بأن الرد على اغتيال هنية سيكون "مفاجئا". يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :