محمد بن راشد: %25 من مباني دبي مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 2030

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، كمبادرة عالمية فريدة من نوعها، تهدف إلى تسخير هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان، وتعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي، مركزاً رائداً على مستوى المنطقة والعالم، في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030. وقال سموه: هدفنا أن تكون 25 % من مباني دبي، مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030، وسترتفع هذه النسبة مع تطور التكنولوجيا عالمياً ونضوجها، وكذلك نمو طلب الأسواق التي ستدرك أهمية هذه التكنولوجيا في إعادة ابتكار قطاع التشييد والبناء، من خلال خفض التكلفة، وتقليل المدة المستغرقة في تنفيذ المشاريع، وتقليل عدد العمالة، وكذلك تقليل نسبة المخلفات الناتجة من البناء والمضرة بالبيئة، كما سيتم التركيز على قطاعات حيوية أخرى، مثل الطب والمواد الاستهلاكية، والتي ستتيح لهم هذه التكنولوجيا، حرية التصميم والتنفيذ للبضائع والمنتجات بأسعار تنافسية. وتابع سموه: رؤيتنا للتطوير، تنطلق من الفهم العميق لاحتياجات المستقبل، وتقديم الأفكار الاستباقية، لأننا نريد أن نكون في المركز الأول عالمياً، ومنهجيتنا في التطوير، ترتكز على إطلاق المبادرات التي يمكن تطبيقها في أي مكان حول العالم، وخلق نموذج عالمي يضيف قيمة، ليس فقط لاقتصادنا، وإنما للاقتصاد العالمي، وأردف سموه: المستقبل لا ينتظر المترددين ولا المتباطئين، واليوم نستكمل خطوات بدأناها في تعزيز اقتصادنا الوطني وتنافسيتنا العالمية، أطلقنا قبل أيام قليلة، أجندة المستقبل، وبدأنا ترجمتها من خلال مبادرات واستراتيجيات، تضيف قيمة لحياة الإنسان ولاقتصادنا الوطني، تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم اليوم، أول استراتيجية متكاملة وشاملة لتسخير التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد لخدمة الإنسانية، ليس هذا فقط، بل وضعنا الخطط العملية، ورسمنا الأهداف لتحويلها إلى واقع، واقع يسهم في تقدم وازدهار العالم، والحفاظ على تراثنا وموروثنا الإنساني، سيكون المستقبل قائماً على الطباعة ثلاثية الأبعاد، وستدخل هذه التكنولوجيا في جميع تفاصيل حياتنا، ابتداء من البيوت التي نسكنها، والشوارع التي نسير عليها، والسيارات التي نقودها، والملابس التي نلبسها، وانتهاء بالطعام الذي نتناوله. قيمة وأضاف سموه: ستخلق هذه التكنولوجيا قيمة اقتصادية، تصل إلى مليارات الدولارات خلال الفترة القادمة، ولا بد لنا من حصة في هذا السوق العالمي المتنامي، كما ستعيد هذه التكنولوجيا، هيكلة الاقتصادات وأسواق العمل، فلن تكون هناك حاجة للعمالة قليلة المهارة، بالقدر الذي نشهده اليوم، وخاصة في قطاعات الصناعة والتشييد، كما أنها ستعيد تعريف الإنتاجية، فالوقت المستغرق في طباعة المباني أو المنتجات، لا يساوي 10 % من الوقت المستغرق في البناء أو الإنتاج بالطرق التقليدية. طموح وأضاف سموه: تطمح الدولة، وعبر استراتيجية الطباعة ثلاثية الأبعاد، أن تصبح خلال السنوات المقبلة، مركزاً عالمياً لتطوير هذه التقنية، وتوفير عمليات البحث والتطوير، التي تمكن من توفير أفضل فرص الابتكار والتطبيق الأمثل لها عالمياً، هدفنا الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للناس، وسنكون سباقين في تطوير تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتسخيرها لصالح خدمة المجتمع بكامله. ودعا سموه، جميع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والجامعات ومراكز البحث والمؤسسات الأكاديمية، للعمل كفريق واحد، من أجل إرساء نموذج عالمي تبدعه أيادي إماراتية، ليكون بمثابة منصة للمبتكرين من جميع أنحاء العالم في هذه التقنية المستقبلية. ودوّن سموه في صفحته عبر تويتر بهذه المناسبة: أطلقنا استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، بحلول عام 2030، ستتم طباعة 25 % من مباني دبي باستخدام هذه التكنولوجيا، اعتمدنا قبل أيام أجندة المستقبل، وبدأنا ترجمتها من خلال مبادرات واستراتيجيات، تضيف قيمة لحياة الإنسان ولاقتصادنا الوطني، وأضاف سموه سيكون المستقبل قائماً على الطباعة ثلاثية الأبعاد، وستلامس جميع تفاصيل حياتنا من السكن والعلاج، وحتى المنتجات الاستهلاكية، وستضيف الطباعة ثلاثية الأبعاد 300 مليار دولار للاقتصاد العالمي بحلول عام 2025، كما أنها ستخفض التكلفة ونسبة العمالة، وستوفر الوقت والجهد. ويبلغ الأثر الاقتصادي المتوقع للاستراتيجية في اقتصاد دبي قرابة الـ 7.5 مليار درهم بحلول 2025حضر إطلاق الاستراتيجية معالي محمد عبد الله القرقاوي نائب رئيس مجلس الأمناء، العضو المنتدب لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، ومعالي حميد محمد عبيد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وحسين بن ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، وأحمد بن بيات نائب الرئيس، العضو المنتدب لدبي القابضة.

مشاركة :