كشف المستشار في السفارة الأمريكية في الرياض دوجلاس واليس لـ«عكاظ» أن عددا من الشركات الأمريكية تعكف على دراسة الاستثمار في الغاز الصخري في السعودية. وقال: «هناك وفد سعودي كبير سيحضر خلال الأسبوع القادم أكبر معرض بترول في هيوستن لطرح ما لدى الجانبين من فرص استثمارية.». وبين واليس أن الاستثمارات الأمريكية في السعودية تصل إلى 10 مليارات دولار، وتتركز في البترول والمعادن والبنية التحتية. مشيرا إلى أن الأمريكيين يرون فرصا كبيرة للشركات الأمريكية في رؤية المملكة عام 2030، خصوصا في التركيز على قطاعات مهمة في المستقبل مثل السياحة والتعدين، وأنهم يسعون إلى تنظيم زيارات للوفود التجارية الأمريكية للسعودية للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة. وكشف واليس على هامش المنتدى السعودي الأمريكي للرعاية الصحية المقام بالرياض عن ارتفاع حجم الصادرات الأمريكية بمبلغ 19 مليار دولار العام الماضي، وهو أكبر مبلغ وصلت له الصادرات الأمريكية منذ بداية العلاقات بين البلدين. وقال: «الصادرات السعودية انخفضت للنصف ووصلت إلى 22 مليار دولار، وهو أقل من المبلغ المسجل عام 2014، والتي بلغت فيها الصادرات السعودية لأمريكا 44 مليار دولار. مرجعا ذلك إلى انخفاض أسعار النفط. ولفت إلى أن أمريكا تعمل على التنسيق مع السعودية لتطوير قطاعات جديدة بعيدا عن النفط لتنويع العلاقات التجارية بين البلدين. من جهة أخرى اعترف المشاركون في جلسة «التسريع والاعتماد على البنية التحتية للرعاية الصحية من خلال التعاون بين القطاع العام والخاص» بوجود نقص كبير في الكفاءات البشرية بالقطاع الصحي. وقالت المسؤولة بهيئة الاستثمار في السعودية بسمة البحيران: «رغم ارتفاع الاستثمار وتغطية الرعاية الصحية بشكل أوسع، إلا أنه لا يزال هناك مشكلات في البنية التحتية لنظام الرعاية الصحية في السعودية، كما توجد ثغرات في القدرات ونقص في عدد العاملين في المجال الصحي، وكذلك عدم تناسق الرعاية». من جهته بين محمد علي «مسؤول تطوير إحدى الشركات الطبية المتخصصة في الشرق الأوسط» أن الشركة لديها مبادرات خاصة بتطوير الرعاية الصحية وتصميم تطبيقات خاصة للحد من تكلفة الرعاية الصحية، إضافة إلى التأمين الطبي في السعودية.