الصناعة: 84 مشروعًا واعدًا جاهزةً للاستثمار والتنفيذ

  • 8/6/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنيَّة رئيس لجنة برنامج تطوير الصناعة الوطنيَّة والخدمات اللوجستيَّة «ندلب» بندر بن إبراهيم الخريف، جاهزيَّة 84 مشروعًا واعدًا للاستثمار والتنفيذ، مع اختتام النسخة الثانية من برنامج «ألف ميل»، منها 45 مشروعًا صناعيًّا، و39 مشروعًا تابعًا للقطاعات اللوجستيَّة.جاء ذلك خلال تدشينه أمس الأول، النسخة الثالثة من برنامج «ألف ميل»، وتكريم الدفعة الثانية من خريجيه.وقال -في كلمته خلال الحفل-: برنامج «ألف ميل» يعمل على توفير بيئة واعدة لروَّاد الأعمال في القطاعين الصناعي واللوجستي، فضلًا عن تحديد نقاط القوَّة والضعف في نماذج أعمال الروَّاد، وتقييم الفرص والتحدِّيات في السوق، إلى جانب تطوير خطط عمل مُستدامة تمكِّن روَّاد الأعمال من اتِّخاذ قرارات استثماريَّة مستنيرة.وبيَّن أنَّ أهميَّة البرنامج تتمثَّل في سد الفجوة المتمثِّلة في صعوبة الحصول على التمويل اللازم، وغياب الدعم الفني والتوجيه المتخصص، وقلة الخبرة في إدارة المشروعات الناشئة، وذلك من خلال توفير الدعم المالي والمعرفي والتقني اللازم لروَّاد الأعمال.أكد على قدرة الشباب ورياديي الأعمال على استخدام التقنية والتصنيع المتقدِّم، والذكاء الاصطناعي، لتحقيق مشروعاتهم وتنفيذها وتنميتها بسهولة من خلال برنامج «ألف ميل».ولفت النَّظر إلى الكثير من الفرص الواعدة والكبيرة في إستراتيجيَّات الصناعة والنقل والخدمات اللوجستيَّة والصادرات والتوطين، مشيرًا أنَّها لن تكون حكرًا على الشركات القائمة اليوم، أو على كبار المستثمرين فقط؛ لأنَّ النمو المتسارع يتطلَّب وجود فرص لروَّاد الأعمال والشباب للاستثمار، وتحويل شغفهم وأفكارهم الرَّائدة إلى واقع.وسجَّل في النسخة الثانية من البرنامج أكثر من 4000 رائد أعمال؛ ليتم اختيار 84 مرشحًا منهم بعد إجراء دراسات الجدوى، ومدى ملاءمة تلك المشروعات لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتم تتويج 20 مشروعًا، منها 10 في القطاع الصناعي، و10 في القطاع اللوجستي.واستفاد المشاركون في النسخة الثانية من برنامج «ألف ميل»، من حوافز نوعيَّة لأفضل المشروعات، منها: الدعم في التراخيص والإجراءات، ومصانع جاهزة بأسعار تنافسيَّة، فضلًا عن التسهيلات الائتمانيَّة المُيسَّرة، مع برامج تمويل مريحة، إلى جانب التدريب والاستشارات المتخصِّصة، والكفالة المسبقة، ومساحات العمل المشتركة، والربط مع كُبْرَى الشركات.

مشاركة :