أدلى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بشهادته الثلاثاء، في تحقيق فساد أوَّلي مرتبط بتعاملات زوجته التجاريَّة، في قضية تفاقم الضغط على حكومته الهشَّة.ونفى رئيس الوزراء بأنْ تكون زوجته بيجونا جوميز ارتكبت أيَّ خطأ، ورفض الاتهامات على اعتبارها جزءًا من حملة لليمين لتشويه سمعة حكومته اليساريَّة. لكنَّ القضية أثارت ضجَّة في الأوساط السياسية في إسبانيا، حيث دعته المعارضة المحافظة إلى الاستقالة.ويستهدف جوميز تحقيق في شبهة استغلال النفوذ والفساد، بعد دعوى رفعتها منظَّمة غير حكوميَّة تكافح الفساد، وترتبط باليمين المتشدد أُطلق عليها «مانوس ليمبياس» أي «الأيادي النظيفة».والمرة الوحيدة التي اضطر فيها رئيس وزراء إسباني للإدلاء بشهادته -وهو في منصبه- كانت عام 2017 عندما تمَّ استدعاء ماريانو راخوي لتقديم إفادته في قضية أدَّت إلى إدانة العديد من أعضاء حزبه الشعبي المحافظ.وطلب سانشيز الإدلاء بشهادته خطيًّا، وهو أمر يسمح القانون الإسباني لكبار المسؤولين الحكوميِّين القيام به، لكن بينادو رفض ذلك، لافتًا إلى أنَّه سيستجوبه بصفته زوج جوميز.
مشاركة :