قال وزير الإعلام الأسبق والسفير الكويتي السابق لدى الرياض الشيخ حمد جابر العلي الصباح، إن رؤية 2030 رؤية جبارة نحو مزيد من التقدم والازدهار للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وبيّن أنها رؤية تكشف شمولية الاستراتيجية التي اقرتها الحكومة السعودية والتي شملت بدورها جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقال الشيخ حمد الصباح ل"الرياض" أن المملكة في ظل الرؤية الجديدة رسمت لها خارطة طريق واضحة المعالم تعمل على تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية خلال السنوات المقبلة وبعزيمة لا يشوبها أي تردد، مبيناً أن المملكة استطاعت أن توظف ثلاثة محاور رئيسة ضمن الرؤية ألا وهي العمق العربي والإسلامي للمملكة بوجود الحرمين الشريفين، والقوه الرأسمالية والاستثمارية التي تملكها المملكة، والموقع الجغرافي الإستراتيجي لها، لتكون المملكة بإذن الله قوة اقتصادية وصناعية من خلال عزمها على فتح الاقتصاد والاستثمار وتنمية الفرص الاستثمارية الواعدة. وواوضح أن الرؤية التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جاءت في وقت مناسب وهي ترجمة لنظرة بعيدة ثاقبة تعد بمستقبل آمن ومبهر للمملكة العربية السعودية الشقيقة وابنائها منوهاً بما تميزت به هذه الرؤية من شمولية لكافة القطاعات والمؤسسات والامكانات في الدولة من جهة وتجسيداً للمشاركة الحقيقية بين الدولة والشعب من جهة أخرى واعتمادها على تنمية الانسان السعودي باعتباره الأساس في بناء أسس مستقبل جديد واعد وتنمية شاملة مستدامة. كما أكد الشيخ حمد الصباح أن نجاح رؤية التنمية التي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان نجاح ستعود بالنفع على الكويت ودول مجلس التعاون كافة وستشكل بالتأكيد نموذجاً طيباً لنا في مجلس التعاون. وأشار الى أن التنمية بدأت منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين إمارة مدينة الرياض التي اصبحت مهوى لافئدة اصحاب المشاريع والصناعات الكبيرة حيث أنها أصبحت من كبرى العواصم والمدن في عهده حيث ازدهرت الرياض بكافة انشطتها الثقافية والصناعية والاجتماعية كما أنه أسس بجهوده الفكرية لقاعدة اقتصادية واسعة تتنوع فيها الانشطة والفعاليات وازدهار القطاع الخاص بدور ايجابي حقق فيه الغايات الوطنية المنشودة في ذلك الوقت. وأشاد الشيخ حمد الصباح بإعلان ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رؤية التحول الوطني بهذه الدقة والشفافية العالية وكافة التفاصيل والوضوح الكامل وأن ذلك ماهو إلا دليل على نجاح هذه الرؤية.