الطيار: رؤية 2030 تمثل نقلة نوعية شاملة نحو آفاق المستقبل

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار مؤسس مجموعة الطيار للسياحة والسفر موافقة مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها يوم الاثنين الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -سلمه الله- على رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي خصصت للنظر في مشروع الرؤية التي وجه -حفظه الله- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برسمها. مبيناً أن الرؤية هي بالفعل رؤية شاملة تمثل نقلة نوعية للمملكة نحو آفاق المستقبل وهي رؤية الحاضر للمستقبل، والتي تمثل خطة اليوم للعمل في الغد، حيث عبرت الرؤية عن طموحات كافة السعوديين، وعكست بالفعل قدرات المملكة وقوتها اليوم وغداً بإذن الله فالنجاحات الكبيرة تبدأ برؤية وخطط ناجحة ثم توضع الآليات للتنفيذ، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة، مضيفا: وقد حبا الله عز وجل المملكة بالعديد من عناصر القوة الروحية والنفسية والاقتصادية والاستثمارية، ففيها الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عنصر النجاح الأول للمملكة . موضحا أن رؤية المملكة 2030 ترتكز على عدة عناصر رئيسية مما يجعلها تمتلك قدرات اقتصادية واستثمارية ضخمة وهائلة، وستكون الدافع والمحرك الرئيس لاقتصاد المملكة ومواردها وهذا عنصر النجاح الثاني بإذن الله، أما العنصر الثالث لوطننا العزيز فيمثل في الموقع الجغرافي الاستراتيجي، فالمملكة هي أهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث، وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية، وهذه العوامل الثلاثة هي مرتكزات الرؤية المستقبلية لوطننا الغالي و التي نستشرف آفاقها، وترسم ملامحها اليوم وغذا. لافتا أن رؤية المملكة 2030 أوضحت أن البلاد تمتلك وفرةٌ من بدائل الطاقة المتجددة، وفيها ثروات سخية من الذهب والفوسفات واليورانيوم وغيرها. ولكن الثروة الأولى الحقيقية والدائمة هي طموح الشعب السعودي والذي معظمُه من الشباب، والذي يمثل الفخر والعزة لوطننا الغالي ويضع المملكة على طريق المستقبل بعون الله وتوفيقه، فإقتصاد أي دولة يبنى بسواعد أبنائها التي وقود المسقبل الذي النواة الأساسية لرؤية المملكة 2030 والذي ستقوم عليه حاضراً ومستقبلاً، فمستقبل المملكة، بحول الله وقوته أكثر إشراقاً، من خلال ثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها، ومن خلال قيادتها الرشيدة تستطيع التوجه نحو المستقبل الواعد والمبشر، بكل عزم وقوة ونجاح إن شاء الله. مضيفا أن تحويل شركة أرامكو من شركة لإنتاج النفط إلى عملاق صناعي يعمل في أنحاء العالم، وكذلك صندوق الاستثمارات العامة إلى أكبر صندوق سيادي في العالم، مما سيحفز كبريات الشركات السعودية لتكون عابرة للقارات والحدود ولاعبا أساسيا في أسواق العالم. مما يشجع الشركات الواعدة لتكبر وتصبح عملاقة، كما أن تصنيع نصف احتياجات المملكة العسكرية على الأقل محلياً، يؤدي إلى استثمارات هائلة في الداخل، مما ينتج عنه إيجاد المزيد من الفرص الوظيفية والاقتصاديّة. مشيراً: لذا يجب النظر في جميع القطاعات والموارد التي يمكن من خلالها بناء قاعدة لرأسمال منتج يدر دخلاً يحل تدريجياً محل إيرادات الدولة من البترول في الأمد البعيد، ومن أهم هذه الاستثمارات الرأسمالية الممكنة هو الاستثمار في رأس المال البشري، أي الاستثمار في بناء الإنسان المواطن رجلاً وامرأة وتأهيله علمياً وتقنياً وفكرياً، إنه استثمار يحث الجميع على الإنتاج واستثمار في رأس مال متنامٍ وغير ناضب و الي جانب الإنسان المنتج لا بد من بناء رأسمال مادي منتج في قطاعات ومجالات اقتصادية مختلفة، بحيث يتضافر الجهد البشري المنتج مع رأس المال الوطني المنتج في بناء قاعدة إنتاجية وطنية تدر دخلاً وطنياً يكفي لتأمين عمليات الاستهلاك والاستثمار. في ختام تصريحه رفع الدكتور ناصر الطيار أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله ورعاهم- على رؤية المملكة 2030، مؤكداً على أنه خطوة استراتيجية مستقبلية هامة تبدأ بإرادة سياسية عليا، عالمة ومدركة للحقائق المستقبلية الاقتصادية التي تنتظر المملكة بإذن الله، وبناءً عليه تتخذ القرار الاستراتيجي اللازم لضبط وإدارة السياسات الاقتصادية العليا، من أجل بناء رأسمال وطني منتج، والذي يدل على اهتمام القيادة الرشيدة المتواصل بالمواطن بشكل عام والأجيال القادمة بشكل خاص .

مشاركة :