«تخبط أميركي» بشأن موعد الهجوم الإيراني المرتقب على إسرائيل

  • 8/6/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حالة من التخبط أصابت المسؤولين الأميركيين بشأن موعد الهجوم الإيراني المرتقب على إسرائيل، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران. قبل 3 أيام، قالت مصادر أميركية وإسرئيلية لموقع أكسيوس الأميركي، إنه من المتوقع أن تشن إيران هجوما على إسرائيل أمس الإثنين. وأول أمس الأحد، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن أيضا، أنه أبلغ دول مجموعة السبع أن هجوما من جانب إيران وحزب الله ضد إسرائيل قد يبدأ في وقت مبكر من أمس الإثنين أيضا. وأمس الإثنين، قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب ، أنه حصل على معلومات بأن إيران ستهاجم إسرائيل الليلة، وأضاف في مقابلة مع اليوتيوبر آدين روس: «سمعت أن إيران ستشن هجوما الليلة على إسرائيل». تكهنات لا أكثر مر يوم الإثنين ولم تحدث أي ضربات من حزب الله أو إيران تجاه إسرائيل، بما يشير إلى أن كل ما يصدر عن مسؤولين أميركيين بهذا الشأن ما هو إلا تكهنات لا أكثر. واليوم الثلاثاء، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع أكسيوس الأميركي إن فريق الأمن القومي أبلغ الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس أمس الإثنين أنه لا يزال من غير الواضح متى من المرجح أن تشن إيران وحزب الله هجوما ضد إسرائيل وما قد ينطوي عليه الهجوم على وجه التحديد. ويقول مسؤولو إدارة بايدن إنهم يعملون على الاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة وتعبئة الضغوط الدبلوماسية على إيران وحزب الله لمحاولة تقليل ردهما على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر. ورغم الترجيحات التي تحدثت عن عزم إيران تنفيذ هجومها أمس الإثنين، لكن في الاجتماع الذي عقده بايدن وهاريس مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض أمس، كان التقييم أكثر دقة، حسبما قال مسؤولون أمريكيون. موجتان من الهجمات وقال المسؤولون إن بايدن وهاريس أُبلغا أن المخابرات الأميركية تتوقع سيناريو يتضمن موجتين من الهجمات – واحدة من حزب الله وواحدة من إيران والعديد من وكلائها الآخرين. ولكن المسؤولين قالوا إنه لا يزال من غير الواضح بالنسبة للمخابرات الأميركية من الذي سيشن الهجوم أولا وما نوع الهجوم الذي سينفذونه. وخلال اجتماع غرفة العمليات، طلب بايدن من فريقه العمل عن كثب قدر الإمكان مع إسرائيل بشأن تنسيق الجهود الدفاعية قبل أي هجوم محتمل، حسبما قال مسؤولون أمريكيون. وقال مسؤول أميركي إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن الرد من جانب إيران وحزب الله لا يزال «قيد التنفيذ» وأن كليهما لم يقرر بعد ما يريد القيام به بالضبط. هجمات ضد القوات الأميركية ووفقًا للبيت الأبيض، تم إبلاغ بايدن وهاريس خلال اجتماع غرفة العمليات بشأن إصابة عدد من الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بجروح خطيرة في هجوم صاروخي شنته فصائل عراقية أمس الإثنين على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق. وقال مسؤول أميركي إن البنتاغون يتوقع المزيد من الهجمات من قبل الفصائل الموالية لإيران ضد القوات الأميركية في المنطقة في الأيام المقبلة، وأكد أن التوترات المتزايدة في المنطقة تجعل الفصائل تشعر بقدر أقل من القيود من جانب إيران لمهاجمة القوات الأميركية مقارنة بالأشهر الأخيرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر في إفادة للصحفيين أمس الإثنين إن إدارة بايدن نقلت رسالة إلى إيران مفادها أن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت للهجوم. وقال ميلر: «لا نعتقد أن مثل هذا الهجوم أمر لا مفر منه ونحن نحاول منعه». وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «يجب على جميع الأطراف الامتناع عن التصعيد، ويجب على جميع الأطراف اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات». وأضاف أن التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار من شأنه أن يهدئ التوترات ويمنع انتشار الصراع. رسالة إيران لإسرائيل عبر المجر واتصل وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس وأخبره أن إيران أبلغت المجر في وقت سابق من يوم الإثنين أنها ستهاجم إسرائيل ردًا على اغتيال هنية في طهران، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين كبار. وزار قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريللا إسرائيل أمس، واجتمع مع رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت. وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن هاليفي وكوريللا أجريا تقييما مشتركا للوضع وناقشا «الاستعدادات المشتركة في المنطقة، كجزء من الرد على التهديدات في الشرق الأوسط». وقال غالانت إنه ناقش مع كوريللا «تنسيق الأنشطة الدفاعية وسبل توسيع التحالف الدولي في مواجهة الإجراءات العدوانية التي تقوم بها إيران ووكلاؤها». وفي الوقت الذي كان كوريل يعقد فيه اجتماعا في تل أبيب، التقى رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويجو مع مسؤولين أمنيين وعسكريين في طهران وناقش التوترات في المنطقة. إيران تتوعد وإيران من جهتها، يبدو أنها «تتلاعب بأعصاب» إسرائيل، فالجمعة الماضي ألمحت مواقع إيرانية إلى أن الليلة لن تكون ليلة عادية في تلميحات إلى أن الهجوم قد يشن ليلة الجمعة/ السبت لكن شيئا لم يحدث. وأمس الإثنين، قال قائد الحرس الثوري ، اللواء حسين سلامي، إن الكيان الصهيوني سيتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين. كما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن طهران تعتقد أن معاقبة إسرائيل أمر ضروري لمنع المزيد من عدم الاستقرار.   ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :