قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون بعد 8 أعوام من الغيبوبة هي "آية من آيات الله وعبرة لكل الطغاة". وقال المتحدث باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري في تصريح صحافي "شعبنا الفلسطيني يعيش لحظات تاريخية برحيل هذا المجرم الذي تلطخت يداه بدماء شعبنا وقياداته". وأضاف "نحن أكثر ثقة بنصر الله في ظل رحيل هؤلاء الطواغيت". على صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية في حكومة غزة أن ما يجري في مخيم اليرموك هو جريمة كبرى ترتكب في القرن ال 21. وشددّ رئيس قطاع اللاجئين في وزارة الخارجية د. يوسف المدلل في مؤتمر صحافي عقد في مقر وزارة الإعلام صباح أمس على أن هناك قصوراً واضحاً تجاه مأساة مخيم اليرموك. واستنكر المدلل منع دخول المساعدات والقوافل الإغاثية لمخيم اليرموك، متسائلاً "لماذا يتم منع المساعدات عن الفلسطينيين بالرغم من وصولها لبوابات المخيم؟" ودعا جميع القوى في سورية إلى احترام الخصوصية الفلسطينية، واحترام رمزية المخيمات كشاهد رئيسي على قضية اللاجئين والحفاظ على ما تبقي من الوجود الفلسطيني هناك. وقال:" لا يمكن لأحد عاقل أن يتصور ما يحدث من مأساة للفلسطينيين في سورية وخاصة الموت جوعاً بالرغم من الوجود العربي والإسلامي المحيط بالمخيم".