محمد يونس الحائز على نوبل للسلام يدخل على خط الأزمة في بنغلاديش

  • 8/6/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام، اليوم الثلاثاء، عن استعداده لتولي رئاسة حكومة انتقالية في بنغلاديش، وذلك في تصريح خطي لوكالة فرانس برس غداة تولي الجيش مقاليد السلطة في البلاد و فرار رئيسة الوزراء إلى الخارج . وقال يونس «لقد تأثرت بثقة المتظاهرين الذين يريدونني أن أترأس حكومة انتقالية». وأضاف «لقد وضعت السياسة دائما بعيدا لكن اليوم، إذا كان من الضروري العمل في بنغلاديش، من أجل بلدي، ومن أجل شجاعة شعبي، فسأقوم بذلك». ودعا يونس إلى تنظيم انتخابات حرة. وفيما تنتظر البلاد حكومة جديدة، قال زعيم طلابي بارز، بحسب وكالة أسوشيتد برس، إن المحتجين يريدون من محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، قيادة حكومة مؤقتة . وقال الزعيم الطلابي ناهد إسلام إن يونس وافق. ويكون يونس أكد بذلك تصريحات نشرت الثلاثاء في صحيفة لوفيغارو قال فيها «إذا تطلبت الظروف ذلك، فيمكنني ترؤس الحكومة». وتابع يونس في تصريح خطي لوكالة فرانس برس أن «الحكومة الانتقالية ليست سوى بداية»، مضيفا أن «التهدئة النهائية لن تأتي إلا من خلال انتخابات حرة. بدون انتخابات لن يكون هناك تغيير». وحذر من أن «الأيام المقبلة حاسمة بالنسبة لمستقبل بلادنا، وكل قرار يتم اتخاذه سيكون حاسما». من هو محمد يونس؟ يعد محمد يونس من أشهر الاقتصاديين في العالم، وقد حصل في عام 2006 على جائزة نوبل للسلام، درس الاقتصاد في جامعة دكا، وحصل على منحة لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي الأميركية. ويعد يونس موضع فخر لمواطني بنغلاديش بعد أن لفتت تجربته أنظار العالم وأهدته جائزة نوبل. وكان ليونس تجربة في مكافحة الفقر حيث أسس ما سمي بـ«بنك الفقراء» في عام 1983 بهدف توفير قروض صغيرة للفقراء دون ضمانات. ويعود الفضل إلى خبير الاقتصاد يونس (84 عاما)، في انتشال الملايين من الفقر من خلال مصرفه للقروض الصغيرة. في المقابل، واجه يونس انتقادات من حسينة التي اتّهمته بـ«امتصاص» دماء الفقراء. الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش المخلوعة – رويترز فرار الشيخة حسينة حل رئيس بنغلاديش البرلمان، يوم الثلاثاء، ليمهد الطريق أمام انتخابات جديدة لاختيار رئيس وزراء جديد بدلا من رئيسة الوزراء التي حكمت البلاد طويلا واستقالت وفرت من البلاد بعد أسابيع من الاضطرابات العنيفة. وأمر الرئيس محمد شهاب الدين أيضا بإلغاء فرض الإقامة الجبرية على زعيمة المعارضة خالدة ضياء والإفراج عنها. وكانت خالدة ضياء المنافسة العتيدة لرئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة، وأدانتها حكومة الأخيرة بالفساد عام 2018. وبحسب أسوشيتد برس، بدت شوارع دكا أهدأ يوم الثلاثاء، ولم ترد أنباء عن وقوع عنف جديد فيما اقتحم المحتجون الفرحون مقر الزعيمة المخلوعة. وقد فرت حسينة إلى الهند على متن مروحية يوم الإثنين فيما تحدى المحتجون حظر تجوال فرضه الجيش وقاموا بمسيرة للعاصمة، وفي النهاية، اقتحم الآلاف مقرها الرسمي ومبان أخرى على صلة بحزبها وعائلتها. كانت الاحتجاجات اندلعت لرفض نظام حصص لوظائف الحكومة قال معارضون إنه يمنح الأولوية للأشخاص المرتبطين بحزب حسينة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :