عيادة سيلين تستقبل 734 مريضاً في موسم التخييم

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: استقبلت عيادة حمد الطبية لموسم التخييم في سيلين 734 مريضاً بينهم 483 قطرياً، 251 غير قطريين تم تحويل 67 حالة منهم إلى طوارئ مستشفى حمد العام أو طوارئ مستشفى الوكرة باستخدام سيارات الإسعاف، في حين لم يتم تحويل أية حالة مرضية باستخدام الإسعاف الطبي الطائر. وقال الدكتور حامد غريب الاستشاري بقسم الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية مشرف العيادة: إن عدد الذكور المرضى الذين راجعوا العيادة بلغ أكثر من 600 مريض، بالإضافة إلى 42 مريضة و77 طفلاً. وأشار إلى أن العمل بالعيادة استمر طوال 25 عطلة نهاية أسبوع، حيث قدّمت العيادة خدماتها بدءاً من كل يوم خميس عند الساعة الثالثة عصراً، وحتى السبت عند الساعة الخامسة مساءً وبيّن أن الحالات المرضية الخفيفة بلغ عددهم 572 حالة وتشمل: السخونة، آلام البطن، الإسهال، الكحة والزكام. أما الحالات المتوسطة فبلغ عددها 116 حالة مثل: الجروح، الحروق، نزلات معوية، وأزمات ربوية. أما الحالات الشديدة مثل الكسور والحوادث فبلغ عددها 46 حالة واختتمت مؤسسة حمد الطبية أنشطة العيادة والتي استمرت أعمالها طوال فترة التخييم هذا العام منذ شهر نوفمبر الماضي وحتى الخامس عشر من أبريل الجاري. وقد شهد اختتام أنشطة العيادة كل من: السيد علي عبد الله الخاطر- الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع عيادة سيلين، والسيد محمد مبارك النعيمي - رئيس موظفي مكتب مدير عام المؤسسة، والسيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي بخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية. وتوجّه السيد علي عبد الله الخاطر بالشكر إلى كافة المشاركين في أنشطة العيادة من الفريق الطبي والتمريضي، وفريق الإسعاف، والإداريين، كما توجّه بالشكر إلى وزارة البيئة على دعمها الدائم والمستمر للعيادة الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية بسيلين، وقيامها بنقل موقع العيادة لتكون في واجهة الشاطئ، ما سهّل مهمة العيادة في تقديم خدماتها العلاجية والإسعافية لأي حالة طارئة من حالات مرتادي الشاطئ. تجهيزات العيادة اشتملت العيادة الطبية على كافة اللوازم من أجهزة طبية وأدوية، وكانت تضم طبيباً وممرضاً على مدار الساعة أثناء أوقات دوام العيادة. كما قامت خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية بالتغطية المستمرة بمنطقة سيلين على مدار الساعة طوال الأسبوع أثناء موسم التخييم، حيث تم زيادة سيارات الإسعاف العادية إلى 4 سيارات.

مشاركة :