علمت "الرياض" أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب قررت تمديد فترة الترشيحات بنادي الاتحاد بعدما وجدت جملة من التجاوزات المالية داخل النادي من قبل اللجنة التي تتابع الوضع المالي ومنها عدم وجود بعض المستندات المهمة التي تثبت مداخيل النادي ومصروفاته خلال الفترة الإدارة الحالية، لذا كان التأجيل من أجل تجهيز كامل للمركز المالي للنادي قبل عرضه على من يريد أن يرشح نفسه لرئاسة النادي والذي ساهم بتخوفهم لتقديم أوراق ترشيحهم. وجاء تصريح رئيس النادي إبراهيم البلوي حول ديون النادي في الوقت الحالي صادما للجماهير الاتحادية وأعضاء الشرف والمرشحين حين أكد أنها وصلت إلى ما يقارب 260 مليون وهو مازاد قلقهم حول مستقبل النادي بعدما أمضى عامين ونصف العام كانت الآراء خلالها متضاربة ومتناقضة حول رقم الديون، ففي ال20 من رمضان الماضى غرد رئيس النادي عبر حسابه في تويتر بما نصه بعدما ذكر أن ديون إدارة محمد فايز السابقة 180 مليون بقوله: "قضينا على 80% من الديون لأننا وعدنا أن تكون إدارة أفعال لا أقوال وجمهورنا أوفى بثقته"، فيما قال شقيقه المبتعد منصور البلوي في مؤتمر صحفي عقد في مقر النادي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الماضي برفقة رئيس النادي ومحامي النادي ماجد قاروب قال فيه: "إن 80% من الديون تم القضاء عليها تماما وبقي 20% ستكون ديون النادي خلال الستة أشهر القادمة صفر بالمئة، ما يعني أن إدارة إبراهيم البلوي تسببت في هذا الرقم الكبير والذي جاء رده خلال ظهوره الإعلامي مرتبكا ومحاولا خلال حديثه إلصاقه بالإدارات السابقة. الجدير ذكره أن اللجنة المالية المشكلة من رعاية الشباب قامت بالاجتماع برئيس النادي وأمين الصندوق خلال الأسابيع الماضية عدة مرات لإيضاح بعض الأمور الغامضة وعدم وجود بعض المستندات المهمة، والتي لم تساعد اللجنة على إصدار تقريرها المالي تمهيدا لاطلاع المرشحين عليه مما دعا الرئاسة لتمديد فترة الترشح لفترة أخرى لعل وعسى أن يتم كشف الغموض وإيضاح الحقيقة كاملة. وفي جانب آخر حاصر عدد من الجماهير الاتحادية رئيس النادي إبراهيم البلوي بجملة من الاستفهامات وطالبته بالوفاء بوعوده الكثيرة التي سبقت ترشيحه التي لم تر منها على مدى عامين ونصف العام ما يوازي الطموحات واستنكرت عليه تباهيه بتحقيق الفريق المركز الثالث بالدوري وأكدت له أن هذا ليس طموحها وإنما طموحها أن يكون طرفا ثابتا على منصات التتويج.
مشاركة :