قرّرت "كامالا هاريس" مرشحة الحزب الديموقراطي في مواجهة دونالد ترامب بعد أن نالت الأصوات المطلوبة وأكثر؛ اختيار "تيم والز" حاكم ولاية مينيسوتا مرشحًا لمنصب نائب الرئيس. وقد اختار المندوبون الديموقراطيون نائبةَ الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس" مرشحة الحزب لخوض السباق الرئاسي أمام مرشح الحزب الجمهوري "دونالد ترامب". جاء ذلك وفقًا لنتائج التصويت النهائي التي أعلنتها اللجنة الوطنية للحزب، ليل الاثنين الثلاثاء. وأعلنت "هاريس" حصولها على ترشيح الحزب بعد 5 أيام من التصويت عبر الإنترنت، نالت فيها 4600 صوت، قالت: إنها تمثل 99% من المندوبين المشاركين، لكن الحزب لم يصدر رقمًا دقيقًا لعدد "أصوات الحاضرين"، أو تفصيلًا لكل ولاية بمفردها فيما يتصل بأصوات "الحاضرين". وضمنت "هاريس" الأصوات اللازمة للفوز بترشيح الحزب عمليًّا، منذ الجمعة الماضية، بعد أن أعلن رئيس لجنة الحزب الوطنية "جايمي هاريسون"، أنها نالت العدد الكافي، غير أن النتيجة لم تكن رسمية. واستعان الحزب الديموقراطي بآلية التصويت الإلكترونية، وهي الآلية التي استخدمها عام 2020 لاختيار مرشحه حينها؛ بسبب وباء "كوفيد-19". ولم تعلق "هاريس" على هذه الأنباء عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل؛ حيث اكتفت في آخر تغريدة لها على منصة "إكس" بالهجوم على ترامب. وقالت: إنه في حال فوزه في انتخابات نوفمبر، فإنه سيستمر "في الهجوم على المساواة وتقويض الديموقراطية". وكشفت "هاريس"، الثلاثاء، عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وقالت: إنه "تيم والز" حاكم ولاية مينيسوتا. وكانت التقارير الإعلامية تحدثت عن 3 مرشحين لهذا المنصب؛ وهم الحاكمان "جوش شابيرو، ووالز"، إضافة إلى السيناتور "مارك كيلي". وستبدأ "هاريس" و"والز" على الفور جولة عبر الولايات الرئيسية السبع الحاسمة في التنافس على الرئاسيات؛ حيث سيعرضان برنامج الحزب الديمقراطي ويسلّطان الضوء على الرّهانات الانتخابيّة.