هنأ حزب الله اللبناني، مساء الثلاثاء، يحيى السنوار على اهتياره رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس. وقال حزب الله إن اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس يؤكد أن الأهداف التي يتوخاها العدو من قتل القادة والمسؤولين فشلت في تحقيق مبتغاها». حماس تختار السنوار رئيسا للمكتب السياسي وأعلنت حركة حماس في بيان، أمس الثلاثاء، اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في هجوم استهدف مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، فجر الأربعاء الماضي حيث كان يزور البلاد لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان. وقالت حماس في بيانها: «تعلن حركة حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله». وفي بيانٍ تالٍ، قالت الحركة إنها أجرت مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قبل اختيار السنوار. وأضافت: «إن حركة حماس إذ تعبر عن ثقتها بالأخ أبي إبراهيم قائدا لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، فإنها تسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين لشعبنا وقضيتنا». رسائل واضحة وتوالت ردود الفعل على تعيين السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، إذ قال القيادي في حماس، محمود المرداوي، إن اختيار السنوار لقيادة الحركة تم بالإجماع وهو اختيار له رسائل واضحة. وأضاف المرداوي أن إحدى صلاحيات رئيس المكتب السياسي اختيار نائبه دون قيود أو جغرافيا أو مناصب. وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إن اختيار السنوار يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة. كما ذكر القيادي في حماس، طاهر النونو، في مداخلة لقناة «الغد»، أن اختيار السنوار رسالة قوة وتأكيد على أن تهديدات الاحتلال لا تخيف أحدا. وأشار إلى أن خليل الحية هو نائب السنوار في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس. أعوام في السجون واعتقل السنوار عام 1988 وحُكم عليه بأحكام سجن مؤبد لمرات متتالية لاتهامه بالتخطيط لاختطاف وقتل جنديين إسرائيليين. تخرج السنوار من الجامعة الإسلامية في قطاع غزة، وتعلم اللغة العبرية التي يتحدثها بمستوى جيد خلال 23 عاما قضاها في السجون الإسرائيلية. وكان القيادي الفلسطيني يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة. وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبعد فترة وجيزة من تنفيذ عملية طوفان الأقصى، التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة، قال السنوار إن الحركة مستعدة لصفقة تبادل مع إسرائيل. وقال السنوار، في بيان: «جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع المحتجزين لدى المقاومة». ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد