برعاية وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وقَّعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية استثمار محتمل لبناء مصنع لإنتاج مركبات البلاستيكيات الحرارية الهندسية في مقاطعة فوجيان الصينية. المصنع سيلبي قطاعات الكهربائيات والإلكترونيات الاستهلاكية والسيارات ويؤكد هذا الاستثمار جهود "سابك" الرامية إلى تلبية متطلبات زبائنها المحليين في الصين، عبر تقديم حلول مبتكرة متميزة، مع ترسيخ حضور الشركة في السوق الصينية وإسهاماتها في دفع جهود التنمية المستدامة وتعزيز الجودة العالية لقطاع صناعة الكيماويات. ويقع المصنع الجديد في منطقة التنمية الاقتصادية لميناء غولي، بمدينة تشانغتشو، في مقاطعة فوجيان، وسيُنتج بشكل أساسي مجموعة من مواد بولي كربونيت لكسان (LEXANTM) وبولي كربونيت/مطاط سايكولوي (CYCOLOYTM) لاستخدامهما في تصنيع المواد المتقدمة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات قطاعات صناعية واسعة مثل: الكهربائيات والإلكترونيات الاستهلاكية والسيارات، والقطاعات الناشئة مثل: الطاقة الشمسية والتشغيل الكهربائي وتقنية الجيل الخامس، وسيتضمن الموقع التصنيعي خطوط إنتاج المواد المركّبة، وتجهيزات لتطوير الألوان، ومعدات متطورة ستُمكن "سابك" من العمل مع زبائنها وشركائها لإنشاء حلول مبتكرة جديدة من البلاستيكيات الحرارية الهندسية. وعدّ الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة "سابك" عبدالرحمن بن صالح الفقيه، هذه الاتفاقية علامة بارزة أخرى في مسيرة نمو "سابك" في الصين، و"تعكس ثقتنا المستمرة في الاستثمار في هذا البلد، ويهدف المشروع، من خلال تعزيز سبل التآزر والتعاون مع الشركاء في قطاعي الصناعات الأولية والتحويلية، إلى تعزيز قدرتنا على توريد منتجات المواد المُركّبة، وخدمة هذه السوق الاستراتيجية والمهمة عبر توفير حلول لمواد مبتكرة وعالية الجودة بشكل مستمر، وبناءً على ذلك، سنواصل التعاون مع شركائنا وزبائننا العالميين والمحليين الحاليين لننمو معاً في الصين". وقع الاتفاقية في مقر وزارة الطاقة بالرياض كلٌ من نائب الرئيس التنفيذي للبوليمرات في "سابك" المهندس سامي العصيمي، ونائب مدير عام لجنة تطوير منطقة التنمية الاقتصادية لميناء غولي في مقاطعة فوجيان ما تشانغجيان، بحضور أمين الحزب بمقاطعة فوجيان تشو زوي، ومساعد وزير الطاقة لشؤون التطوير والتميز المهندس أحمد بن موسى الزهراني، والرئيس التنفيذي لشركة "سابك" المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه. ومن المتوقع أن يسهم المصنع الجديد أيضاً في إيجاد أوجه للتعاون مع مشروعي (سابك) المشتركين والقائمين حالياً في الصين – (شركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات المحدودة) و(شركة سابك فوجيان للبتروكيماويات المحدودة) – لتقديم حلول ومنتجات متميزة. يذكر أن "سابك" تُدير عدداً من المرافق في الصين تشمل مركزاً للتقنية في شنغهاي، إلى جانب ثلاثة مصانع للمُركّبات في كلٍ من قوانغتشو وشانغهاي وتشونغتشينغ، فضلاً عن عملياتها في 17 مدينة في جميع أنحاء الصين. واستناداً إلى حضورها المتسع ونموها المستمر في الصين، ستواصل "سابك" الاستفادة من نقاط قوتها على مستوى التصنيع والتوريد، إلى جانب المساعدة على تعزيز جهود التطوير القائم على الابتكار في قطاع صناعة الكيماويات، ليس فقط في الصين، بل في جميع أنحاء العالم.
مشاركة :