أعلن الجيش الأميركي، مساء الثلاثاء، أن  قواته دمرت، خلال 24 ساعة، طائرة مسيرة وصاروخين باليستيين مضادين للسفن، تم إطلاقهما من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقالت القيادة المركزية الأميركية ، في بيان: «خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قواتنا في تدمير طائرة مسيرة وصاروخين باليستيين مضادين للسفن، تابعة للحوثيين». وأوضح البيان أن الصاروخين «تم إطلاقهما من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق البحر الأحمر». وأشار البيان إلى أن «هذه الأسلحة شكلت تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة». تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 6 اغسطس/اب خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير طائرة بدون طيار وصاروخين باليستيين مضادين للسفن تابعة للحوثيين المدعومين من إيران تم إطلاقهما من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق البحر… pic.twitter.com/k7vfhWAanT — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) August 6, 2024 وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، إنها نجحت خلال 24 ساعة، في تدمير 3 أنظمة جوية بدون طيار تابعة للحوثيين، أطلقت من مناطق سيطرتهم في اليمن فوق خليج عدن. وقالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها نجحت في تدمير طائرة مسيرة حوثية بمنطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقاد هجوم شنه الحوثيون على تل أبيب، يوم الجمعة 19 يوليو/ تموز الماضي، إلى الكشف عن ثغرة في الدفاعات الجوية لجيش الاحتلال، الذي يسعى إلى بناء نظام دفاعي جديد اسمه « الشعاع الحديدي » لمواجهة خطر التهديدات الجوية. فبينما تمكنت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية من رصد 65 صاروخا أطلقها حزب الله اللبناني، فاعترضت بعضها وتركت الباقي يسقط في مناطق مفتوحة دون أن يتسبب في وقوع أي أضرار، إلا أنها، وفي اليوم نفسه، أخطأت طائرة مسيرة يُعتَقَد أنها طارت أكثر من 1000 ميل من اليمن، لتنفجر في تل أبيب. وبحسب ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، تواجه إسرائيل مشكلة مع الطائرات المسيرة، التي قد تكون صغيرة الحجم ويصعب اكتشافها، كما أنها لا تتحرك في مسارات يمكن التنبؤ بها، ولا تنبعث منها الحرارة الشديدة التي تنبعث من محركات الصواريخ، والتي تجعل تتبعها وتدميرها أمرا سهلا. ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد