ارتدت مؤشرات بورصة الكويت في ثالث جلسات الأسبوع، وبعد انزلاقة كبيرة حصلت خلال جلسة اليوم، حيث خسرت المؤشرات 2 بالمئة، واستعاد مؤشر السوق العام نسبة 1 بالمئة، والتي تعادل 68.54 نقطة، ليقفل على مستوى 6995.87 نقطة بسيولة بـ 59.2 مليون دينار تداولت 224.4 مليون سهم من خلال 15856 صفقة، تم تداول 126 سهما ربح منها 87 وخسر 27، بينما استقر 12 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 1.07 بالمئة، أي 80.89 نقطة، ليقفل على مستوى 7624.57 نقطة بسيولة بلغت 50.4 مليون دينار، تداولت 156.8 مليون سهم عبر 10971 صفقة، تداولت 34 سهما ربح منها 27 وخسر 5 فقط، بينما استقر سهمان فقط من دون تغير. وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.59 بالمئة، أي 34.46 نقطة، ليقفل على مستوى 5898.78 نقطة بسيولة بلغت 8.1 ملايين دينار تداولت 67.6 مليون سهم من خلال 4885 صفقة، تم تداول 92 سهما، ربح منها 60 وخسر 22، بينما استقر 10 فقط من دون تغير. ارتداد متوقع بدأت تعاملات بورصة الكويت على وقع إيجابي لمؤشرات الأسواق العالمية، خصوصا مؤشرات أسواق العقود الآجلة الأميركية والأوروبية التي سجلت ارتفاعا مبكرا، وكذلك ارتداد كبير لمؤشرات الأسواق الآسيوية، كالياباني نيكي، الذي ربح 10 بالمئة وكذلك كوس بي الكوري الجنوبي الذي استعاد 3.8 بالمئة في جلسة ارتداد للمؤشرات، لتبدأ عمليات التقاط الأنفاس والشراء في الأسهم الكويتية مبكرا، ومع انطلاقة فترة العروض والأوامر قبل بدء الجلسة بعشر دقائق، حيث كانت تظهر طلبات جيدة على بيتك ووطني وزين، وكذلك معظم الأسهم المتداولة اليوم، ليبدأ السوق على سيولة عالية تجاوزت 3 ملايين دينار، كان معظمها شرائي على الأسهم القيادية، خصوصا بيتك، واستمرت الإيجابية وعمليات الشراء معظم فترات الجلسة شابه بعض عمليات جني الأرباح للمضاربين المتحرفين الذين قاموا بالشراء في قيعان جلسة أمس ، وبالتالي تحقيق أرباح سريعة تتجاوز 2 بالمئة، وعلى أسهم ذات مخاطر منخفضة كأسهم قطاع البنوك والأسهم القيادية الأخرى، واستمرت التعاملات خضراء، واستعادت بعض الأسهم التي سجلت خسائر كبيرة أمس أيضا نسب كبيرة، كان أبرزها أسيكو ويونيكاب، حيث استعاد أسيكو 10 بالمئة ويونيكاب 6.5 بالمئة من خسارته أمس ، بينما بعض الأسهم التي كانت مستقرة خلال تعاملات أمس تراجعت أمس، كان أبرزها مباني وإس تي سي، لتنتهي الجلسة خضراء مستعيدة نصف خسائرها خلال جلسة الانزلاق الكبير يوم الاثنين وبانتظار تداعيات البيانات الاقتصادية السلبية في الاقتصاد الأميركي على أداء مؤشراته خلال الجلسات القادمة، حيث إنها تصنف هذه الجلسة جلسة التقاط أنفاس، ولكن لم تؤكد حالة التخلص من الانزلاق أو التراجعات القاسية للأسواق. وكان حال معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون كحال بورصة الكويت والبورصات الآسيوية، حيث تراجع معظمها، وكان أفضلها مكاسب دبي، حيث كان خاسرا 4 بالمئة خلال جلسة الاثنين استعاد 2 بالمئة منها، وكذلك أبوظبي والسعودية استعادا 1 بالمئة، بينما تراجع مؤشرا قطر والبحرين، وهما من الأقل تأثرا بتراجع الأسواق العالمية، وبعد أن صعد في بداية الجلسة أمس النفط الى مستويات 77 دولارا للبرميل، عاد وخسر، وكان يتداول بتراجع بنسبة 1 بالمئة وعلى مستوى 76 دولارا للبرميل في منتصف جلسة أمس.
مشاركة :