أعلن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة يوم الاثنين، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس حصلت بشكل رسمي على أغلبية أصوات المندوبين اللازمة لتصبح مرشحة الحزب لخوض سباق الرئاسة، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام أمريكية أن هاريس استقرت على اختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في حملها الانتخابية. وأعلن الحزب حصول هاريس على 99% من نحو 4500 من أصوات المندوبين. وتمكنت هاريس من الحصول على أغلبية الأصوات بعيد فتح باب التصويت يوم الجمعة، ولكن عملية التصويت استمرت حتى مساء أمس الاثنين. وكانت النتيجة متوقعة نظراً لعدم مشاركة مرشحين آخرين لخوض غمار السباق الديمقراطي. وسيصبح الآن على هاريس، التي تحتاج إلى التصديق بشكل رسمي على ترشيحها في مؤتمر الحزب المقرر أن يبدأ يوم 19 أغسطس الجاري، أن تواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري. وقالت رئيسة لجنة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي مينيون مور ورئيس اللجنة الوطنية للحزب جيمي هاريسون في بيان مشترك «تُحظى نائبة الرئيس هاريس بزخم تاريخي، وسنبدأ تنفيذ الخطوات النهائية للتصديق عليها بشكل رسمي كمرشحة عن حزبنا». نائب الرئيس قالت مصادر مطلعة لرويترز اليوم الثلاثاء إن مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية كاملا هاريس اختارت حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس. وانتُخب والز (60 عاماً)، وهو من قدامى المحاربين في الحرس الوطني للجيش الأمريكي ومعلم سابق، في منطقة ذات ميول جمهورية في مجلس النواب الأمريكي في عام 2006 وظل عضواً فيه لمدة 12 عاماً قبل انتخابه حاكما لولاية مينيسوتا في عام 2018. وخلال سنواته حاكماً، دفع والز بأجندة تقدمية تتضمن تقديم وجبات مدرسية مجانية وأهدافاً لمعالجة تغير المناخ وتخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة وتوسيع الإجازات المدفوعة الأجر للعمال في مينيسوتا. ودافع والز عن حقوق الإنجاب للمرأة لكنه أظهر أيضاً ميولاً محافظة في أثناء تمثيل منطقة ريفية بمجلس النواب الأمريكي، إذ دافع عن مصالح زراعية ودعم الحق في امتلاك السلاح. واختارت هاريس، ابنة مهاجرين من جاميكا والهند، شخصية سياسية ذات شعبية من الغرب الأوسط تصوت ولايته الأصلية بشكل مضمون للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية ولكنها قريبة من ويسكونسن وميشيجان، وهما ولايتان دائماً ما تشهدان صراعاً قوياً بين الحزبين.
مشاركة :