قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني على باقري كني يوم الاثنين إن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية قوض الاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين. وفي اجتماع مع سفراء ودبلوماسيين أجانب، أشار باقري كني إلى أن إسرائيل رأت أن الطريق الوحيد يتمثل في "إثارة الحروب وتوسيع الصراع بين دول المنطقة وبين الفلسطينيين"، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية. وشدد على أن اغتيال هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر، قبل ساعات قليلة في بيروت بلبنان، لا ينبغي اعتبارهما غير مرتبطين بالتطورات الحاصلة في الأراضي والمناطق الفلسطينية المحتلة، مضيفا أن هذين الحادثين يتسقان مع "الأعمال الإرهابية" العديدة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا. وقال باقري كني إن هنية تعرض للهجوم في وقت كان فيه ضيفا رسميا لإيران وفي أراضي البلاد القانونية، منددا بالاغتيال باعتباره "انتهاكا وعدوانا غير مبرر وغير مشروع" ضد سيادة إيران. وقتل هنية، الذي دُعي لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الثلاثاء، مع حارسه الشخصي فجر الأربعاء الماضي في قصف استهدف مقر إقامتهما في طهران، وفقا للحرس الثوري الإيراني، الذي قال إن إسرائيل نفذت "الهجوم الإرهابي" وتعهد "برد قاس وموجع".