علق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء اليوم (الثلاثاء) على إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اختيار يحيى السنوار قائدا لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله قبل عدة أيام في طهران، بقوله إن هذا يشكل سببا إضافيا للقضاء على الأخير. وأضاف كاتس في تغريدة له على منصة ((أكس)) أن تعيين يحيى السنوار قائدا لحماس خلفا لإسماعيل هنية، يشكل سببا آخر للقضاء السريع عليه ومحو ذكر حركة حماس من على وجه الأرض. ويعتبر تصريح كاتس أول تعليق إسرائيلي رسمي على تعيين السنوار قائدا لحركة حماس. وعلى الرغم من مرور عدة أيام على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران، لم تعترف إسرائيل بأنها من تقف وراء اغتياله، حيث نفى دانيال هجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في حينه أن تكون إسرائيل ضالعة في اغتياله. وتحاول إسرائيل، جاهدة منذ الهجوم المفاجئ لحركة حماس على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة وأسفر ذلك عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز أكثر من 134 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، الوصول ليحيى السنوار والقضاء عليه بصفته المخطط الرئيسي للهجوم المذكور.
مشاركة :