قطعت النيجر علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا "بأثر فوري"، حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة العسكرية أمادو أبدراماني في بيان للأمة عبر التلفزيون الوطني يوم الثلاثاء. وقال المتحدث في البيان إن هذه الخطوة اتخذت على خلفية "دعم كييف للمنظمات الإرهابية"، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى البت في هذا "العدوان" الأوكراني. وقال البيان إنه "بالنظر إلى خطورة الوضع، وتورط أوكرانيا المعترف به والمفترض في العدوان على مالي، قررت حكومة النيجر، في تضامن مع حكومة مالي وشعبها، قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بأثر فوري"، وإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي للبت في "العدوان" الأوكراني ورعاته. وأعلنت الحكومة الانتقالية في مالي يوم الأحد قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا "بأثر فوري"، مشيرة إلى اعتراف أوكرانيا بتورطها في عمل عدواني ضد مالي. واتخذ القرار ردا على "تصريحات تخريبية" أدلى بها أندريه يوسوف، المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية، الذي اعترف مؤخرا بتورط أوكرانيا في هجوم شنته "جماعات إرهابية مسلحة" أسفر عن مقتل أفراد من قوات الدفاع والأمن المالية في تينزاوتين، وفقا لعبد الله مايغا، المتحدث باسم الحكومة المالية. وفي 30 يوليو، أفادت القوات المسلحة المالية بأنها تكبدت "خسائر بشرية كبيرة" خلال قتال عنيف في 26 يوليو ضد "تحالف من القوات الإرهابية" في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد. وأعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر عن إنشاء اتحاد دول الساحل خلال القمة الأولى للمؤسسة في أوائل يوليو.
مشاركة :