أجلت الهند كل الموظفين غير الأساسيين وأفراد أسرهم من سفارتها وقنصلياتها في بنغلادش المجاورة بعد اضطرابات لأسابيع أجبرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على الاستقالة والفرار من البلاد. وقال مصدران حكوميان هنديان لرويترز، اليوم الأربعاء، إن جميع الدبلوماسيين الهنود لا يزالون في بنغلاديش وأن البعثات تعمل بشكل طبيعي. وأوضحا أنه إلى جانب المفوضية العليا أو السفارة في العاصمة دكا، تمتلك الهند قنصليات في أربع مدن أخرى. هروب الشيخة حسينة واستقالت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، الإثنين، وغادرت البلاد، وذلك تحت ضغوط الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة. وأكد مصدر بجيش بنغلاديش لوكالة رويترز نبأ استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد إلى الهند. وقال قائد جيش بنغلاديش: «نجري محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة.. وطالب المواطنين بالكف عن العنف والثقة بالجيش». وأدت تطورات الاحتجاجات الشعبية في بنغلاديش إلى تدهور الأوضاع الأمنية، حيث هتف المتظاهرون خلال مسيرات عدة في العاصمة دكا، «لتسقط الدكتاتورية»، وأشعلت حشود غاضبة النار في العديد من المباني الحكومية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. يأتي ذلك في الوقت الذي سقط فيه المزيد من القتلى في أعمال عنف تُعد من أسوأ ما شهدته الدولة الواقعة في جنوب آسيا منذ إعلان استقلالها قبل أكثر من خمسة عقود. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد