سجل مطار دبي الدولي رقما قياسيا باستضافة 44.9 مليون مسافر في النصف الأول من العام الجاري، ليستقر في قائمة أكثر مطارات العالم ازدحاما بحركة السفر الدولية. تأتي النتائج التي صدرت يوم الأربعاء في أعقاب ربح سنوي قياسي لشركة طيران الإمارات – ومقرها المطار – في حين تخطط دبي لنقل العمليات إلى مطار جديد مخطط له بتكلفة 35 مليار دولار تقريبا العقد المقبل. في السياق، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، للأسوشيتدبرس «قبل الجائحة، كان 60% من الأشخاص القادمين عبر المطار يسافرون في الواقع إلى مدن ودول أخرى. والآن لدينا 60% يأتون إلى المدينة و40% في رحلات الترانزيت». لطالما كان مطار دبي الدولي بمثابة مقياس لصناعة الطيران في جميع أنحاء العالم والقوة الاقتصادية الأوسع لدبي. واستقبل المطار 89.1 مليون مسافر عام 2018، وهو العام الأكثر ازدحاما على الإطلاق قبل جائحة كوفيد-19. ومر 66 مليون مسافر بالمطار عام 2022، و86.9 مليون مسافر عام 2023. مر المسافرون من الهند عبر صالات المطار بأعداد أكبر خلال النصف الأول من العام، يليهم مسافرو السعودية والمملكة المتحدة. وارتفع عدد المسافرين العابرين من الصين بشكل ملحوظ إلى حوالي مليون، بزيادة 80% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ومع ذلك تظل المستويات أقل من تلك التي شوهدت قبل الجائحة. وقال غريفيث إن هدف توسيع مطار آل مكتوم الدولي «هو محاولة جعل المطار هناك قادرا على دعم ما يقرب من 260 مليون مسافر عند تطويره بالكامل. الآن، من الواضح في مطار دبي الدولي، أننا محدودون في مساحة الأرض المتاحة لدينا. ربما لدينا 5 إلى 10 سنوات أخرى من النمو في مطار دبي الدولي. ولكن بعد ذلك، سنحتاج إلى النمو في المرحلة الثانية من مطار آل مكتوم الدولي». وفي أبريل/نيسان، أعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن خطط لنقل عمليات مطار دبي الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي (مطار دبي وورلد سنترال)، وهو مطار يقع في جنوب المدينة. وتتضمن الخطط إنشاء صالة بيضاء اللون بتصميم يشبه الخيام البدوية التقليدية في شبه الجزيرة العربية. _________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد