فرض مكتب مفوض المعلومات البريطانية غرامة مؤقتة قدرها 6 ملايين جنيه إسترليني على مزود البرامج الصحية البريطانية؛ بسبب اختراق وقرصنة البيانات الطبية لأكثر من 80 ألف شخص. ووقع الخرق عام 2022، وشمل معلومات شخصية حساسة بما في ذلك السجلات الطبية و"كيفية الدخول إلى منازل 890 شخصًا". أكد مكتب مفوض المعلومات أن الغرامة مؤقتة، وسينتظر السماع من المجموعة المزودة للبرمجيات الصحية البريطانية، قبل اتخاذ القرار النهائي. وقال: إن النتائج الأولية التي توصل إليها كانت أن المعلومات الشخصية التي تخص 82946 شخصًا قد "تم تسريبها" من قبل المتسللين. وأردف جون إدواردز، مفوض المعلومات: "لم يتم اختراق المعلومات الشخصية فحسب، بل رأينا أيضًا تقارير تفيد بأن هذا الحادث تسبب في تعطيل بعض الخدمات الصحية، مما أدى إلى تعطيل قدرتها على تقديم الرعاية للمرضى". ومضى بقوله: "القطاع الذي كان بالفعل تحت الضغط تعرض لمزيد من الضغوط بسبب هذا الحادث". قال الأطباء لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في ذلك الوقت: إن الأمر قد يستغرق شهورًا لمعالجة أكوام متزايدة من الأوراق الطبية الناجمة عن الهجوم الإلكتروني. وترك الأمر بعض خدمات الأطباء العامين مضطرين إلى تدوين الملاحظات باستخدام القلم والورق بدلاً من استخدام الأنظمة الإلكترونية.