"رصد الحوادث" بأمانة الرياض يباشر أعماله بمنظومة متكاملة لرفع السلامة المرورية

  • 8/7/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يُعدُّ مركز رصد الحوادث المرورية، الذي تم تدشينه اليوم من قِبل الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية، بحضور الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، من أهم القرارات المنبثقة من اللجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الرياض؛ بهدف بناء منظومة متكاملة لرصد الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناتجة منها على مستوى عالٍ من الدقة والموثوقية، وتعزيز بيئة الدراسات والبحث العلمي في هذا المجال، وتنميته على المستويَيْن الوطني والإقليمي، ووضع البرامج وابتكار مبادرات هادفة لخفض نسب الحوادث، وتحديد الحلول المناسبة، ودعم صناعة القرار في هذا المجال، وخفض أعداد ضحايا الحوادث المرورية. ويهدف مركز رصد الحوادث المرورية في مدينة الرياض إلى استخدام التقنيات الحديثة، ودعم الأبحاث والدراسات الخاصة بالسلامة المرورية، وحصر ودراسة المواقع التي تشهد نِسبًا مرتفعة بأعداد الحوادث المرورية، إضافة إلى تطبيق المنهجيات العالمية في تحليل الحوادث المرورية، وتحديد النقاط السوداء على التقاطعات المرورية، وتصنيفها تبعًا لدرجة خطورتها، ودراسة وإجراء المعالجات والتحسينات المرورية لهذه المواقع، وتخصيص الميزانيات اللازمة، وترتيب الأولويات في دراسة ومعالجة المواقع الخطرة مروريًّا بناء على معايير علمية وهندسية لتحقيق أفضل النتائج. ويأتي إنشاء مركز رصد الحوادث المرورية بوصفه إحدى توصيات اللجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الرياض، التي يرأسها الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، في اجتماعها الأول؛ ليكون المركز برئاسة أمانة منطقة الرياض، وإشراف اللجنة التنفيذية للسلامة المرورية بالمنطقة، وبالتعاون مع الجهات كافة ذات العلاقة. ويضم مركز رصد الحوادث المرورية بمدينة الرياض شاشات قيادة، تدعم صناعة القرار، وتحوي جميع المؤشرات الإحصائية الناتجة من جمع بيانات الحوادث المرورية وتحليلها. وقد أنجزت في مركز رصد الحوادث المرورية مجموعة من الدراسات والتصاميم، توزعت على النطاق الجغرافي لمدينة الرياض، إضافة إلى تحسين السلامة المرورية على مستوى الأحياء والبلديات. كما سيتم توظيف البيانات الإحصائية للحوادث في دراسة وتصميم الحلول في جميع مواقع دراسات التأثير المروري لمشاريع استعمالات الأراضي، وتطوير شبكة الطرق. وسيتم الاستفادة من مخرجات المركز في إطلاق المبادرات النوعية، كبادرة السلامة المرورية عند الحدائق في مدينة الرياض، وتحسين السلامة المرورية عند المدارس والمساجد؛ بهدف تحقيق بيئة مرورية آمنة لجميع مستخدمي الطرق. ويُجسد المركز الجهود المتواصلة لتعزيز السلامة المرورية؛ لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، من خلال عدد من المبادرات الهادفة إلى تقليل وفيات حوادث السير؛ إذ أسهمت البرامج والمبادرات الوطنية في تحسين المؤشرات المتعلقة بالسلامة المرورية، وتقليل أضرار الحوادث المرورية البشرية والاقتصادية.

مشاركة :