مدريد - يتفاخر مشجعو برشلونة بأنهم الوحيدون في إسبانيا الذين حققوا السداسية التاريخية مع بيب غوارديولا عام 2009، فيما يسعى ريال مدريد لاستغلال جيله الحالي من النجوم الشباب، لكسر هذا الإنجاز برقم تاريخي في عدد الألقاب. السداسية التاريخية لبرشلونة مع بيب غوارديولا تعد واحدة من أعظم الإنجازات في تاريخ كرة القدم. فاز برشلونة بلقب الدوري الإسباني موسم 2008 – 2009 بعد تقديم أداء مميز طوال الموسم، ثم توج بلقب كأس ملك إسبانيا بفوزه على أتلتيك بيلباو في النهائي بنتيجة 4 – 1، فنال الثنائية المحلية. وحقق بلوغرانا لقب دوري أبطال أوروبا بعد فوزه في النهائي على مانشستر يونايتد 2 – 0. كما فاز برشلونة بكأس السوبر الإسباني بعد تفوقه على بيلباو مجددا في مجموع المباراتين بنتيجة 5 – 1. أحرز برشلونة كأس السوبر الأوروبي بفوزه على شاختار دونيتسك الأوكراني 1 – 0، بفضل هدف بيدرو رودريجيز في الوقت الإضافي. اختتم برشلونة عام 2009 بتحقيق لقب كأس العالم للأندية بفوزه على إستوديانتس الأرجنتيني بنتيجة 2 – 1 بعد وقت إضافي، وسجل أهداف برشلونة بيدرو وليونيل ميسي. بهذه الإنجازات، أصبح برشلونة أول فريق في تاريخ كرة القدم يفوز بستة ألقاب في عام واحد، مما جعل موسم 2008 – 2009 أحد أفضل المواسم في تاريخ النادي، وأكد بيب غوارديولا مكانته كواحد من أعظم المدربين في تاريخ اللعبة. ◙ ريال مدريد يحلم في الموسم المقبل، بمحو هذا الإنجاز خاصة أنه ينافس على 7 بطولات وهي سابقة تحدث لأول مرة ويحلم ريال مدريد في الموسم المقبل، بمحو هذا الإنجاز خاصة أنه ينافس على 7 بطولات وهي سابقة تحدث لأول مرة: الدوري والكأس والسوبر المحلي والسوبر الأوروبي ودوري أبطال أوروبا، وكأس إنتركونتيننتال وكأس العالم للأندية. سيبدأ الميرنغي حملة القتال على الألقاب هذا الشهر، بمواجهة أتالانتا الإيطالي بطل الدوري الأوروبي، في بطولة كأس السوبر الأوروبي. وسيسعى ريال مدريد للحفاظ على لقبه في الليغا، بعد التتويج به الموسم الماضي وللمرة الـ36 في تاريخه. كما يستهدف ريال مدريد الحفاظ على رقمه القياسي في بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا، حيث يملك في رصيده 15 لقبا. وما زاد من عدد البطولات إلى 7، هو تغيير نظام بطولة كأس العالم للأندية. سيبدأ كأس العالم الجديد للأندية في عام 2025، وسيشارك فيه 32 فريقا من جميع أنحاء العالم، ويعد ريال مدريد من أبرز المرشحين للفوز بالنسخة الأولى من المسابقة بالنظام الجديد. واستحدث الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بطولة تحت مسمى “إنتركونتيننتال”، يشارك في هذه البطولة الفائزون بدوري أبطال القارات المختلفة. ويدخل ريال مدريد الموسم الجديد وبحوزته ترسانة هجومية هي الأقوى والأخطر في العالم، خاصة بعد انضمام الفرنسي كيليان مبابي. ويشكل انضمام مبابي إلى صفوف الميرنغي دعما قويا واستثنائيا للخط الهجومي بجانب فينيسيوس جونيور وبيلينغهام ورودريغو، والوافد الجديد الشاب إندريك. ويسعى مبابي لكتابة التاريخ بقميص الميرنغي، نادي طفولته الذي حلم كثيرا باللعب له، وتحقق الحلم هذا الصيف، بالانضمام مجانا عقب نهاية عقده مع باريس سان جرمان. وتضع جماهير ريال مدريد الكثير من الطموحات والتطلعات على مبابي ليقود الفريق إلى تحقيق كل الألقاب الممكنة، وحصد السباعية التاريخية لأول مرة.
مشاركة :