قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة سي بي إس إنه «غير واثق على الإطلاق» من حصول انتقال سلمي للسلطة إلى كامالا هاريس إذا خسر دونالد ترمب انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، وفق مقتطف بُثّ الأربعاء. وفي المقابلة التي ستبثّها الشبكة الأميركية كاملة الأحد، قال بايدن «إذا خسر ترمب، فلست واثقاً على الإطلاق من أنّ انتقال السلطة سيكون سلمياً». وأضاف «إنه يعني ما يقول ونحن لا نأخذه على محمل الجدّ. إنه يعني ذلك عندما يقول ..إذا خسرنا فسيكون هناك حمام دم». هاريس تبدأ جولاتها الانتخابية وبدأت المرشّحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس يوم الأربعاء جولة في ولايات يتوقّع أن تشهد منافسة محمومة حيث تسعى إلى إقناع ائتلاف من الديموقراطيين والمستقلين والجمهوريين الساخطين بإعطائها صوتهم لتصل إلى البيت الأبيض. وتحقق نائبة الرئيس البالغة 59 عامًا تقدمًا في استطلاعات الرأي منذ أسبوعين، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق وإعلانه دعم ترشيح نائبته لخوض الاستحقاق في مواجهة المرشّح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر. تنطلق هاريس مع تيم وولتز ، حاكم مينيسوتا الذي اختارته لمنصب نائب الرئيس، إلى مدينة أو كلير في ولاية ويسكونسن، ومن ثم إلى ديترويت في ميشيغن للمشاركة في تجمّع انتخابي مع اتّحاد عمّال قطاع السيارات. ترمب يرفض التركيز على نقاط ضعف سياسة هاريس يرفض دونالد ترمب التركيز على نقاط ضعف سياسة هاريس، بدلاً من ذلك يفضل توجيه انتقادات شخصية، لكن هذا التكتيك لم يكن فاعلًا إلى حد كبير في وقف صعودها. وتتقدّم هاريس على ترمب، وفق ما أظهر استطلاع لحساب «ان بي ار/بي بي اس نيوز/ماريست» بحصولها على 51 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 48 بالمئة لخصمها، فيما أظهر استطلاع آخر لحساب «ريل كلير بوليتيكس» تقدّمها بنصف نقطة مئوية على مستوى البلاد. وكان استطلاع سابق للمنظمة منح ترمب تقدّمًا بثلاث نقاط على بايدن عندما قرر الانسحاب ودعم نائبته، قبل 17 يومًا. في حين يشتهر ترمب بوصف خصومه بكلمات مسيئة مثلما ما فعل عندما وصف هيلاري كلينتون بأنها «محتالة» أو مع تيد كروز «الكاذب»، فهو لم يتوصّل بعد على ما يبدو لتوصيف منافسته هاريس. ويبدو تهكّمه الأخير الذي سمى فيه هاريس «كامابلا»، أشبه بتلعثم أكثر من كونه إهانة فعلية، وتعبيرًا حيّر النقاد. وولتز يشن هجوما حادا على ترمب اتهم تيم وولتز، الذي رشّحته كامالا هاريس، مساء الثلاثاء، لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقرّرة في نوفمبر/تشرين الثاني، منافسها الجمهوري الرئيس السابق، دونالد ترمب، بأنه رجعيٌّ ويزرع الفوضى والانقسام. وقال حاكم ولاية مينيسوتا، في أول مؤتمر انتخابي يشاركان فيه سوياً، إنّ الملياردير الجمهوري «ليست لديه أيّ فكرة عن ماهية خدمة الوطن». وأضاف، خلال التجمّع الانتخابي الذي أقيم في فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا، أنّ ترمب «ليس لديه الوقت لذلك، لأنّه مشغول للغاية بخدمة مصالحه الخاصة». وحذّر وولتز من أنّه «إذا أتيحت لترمب فرصة العودة، فسوف يستأنف بالضبط ما توقف عنه قبل 4 سنوات، لكن هذه المرة سيكون الأمر أكثر خطورة بكثير». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :