افتتح نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية للخدمات الإكلينيكية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور توفيق اليافي فعاليات المؤتمر العالمي سان أنطونيو لسرطان الثدي وللسنة الثامنة على التوالي، والذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني لمناقشة أهم مستجدات مؤتمر سان أنطونيو ال36 لسرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سان انطونيو لسرطان الثدي في فندق الحياة بارك بجدة، بمشارك نخبة من الاطباء من كل انحاء العالم. في البداية ألقت الدكتورة ام الخير عبدالله ابو الخير رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم اورام الكبار بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض كلمة قالت فيها ان الهدف من قيام هذا المؤتمر هو القاء الضوء على ابرز المستجدات والبحوث في اورام الثدي التي نوقشت في مؤتمر سان انطونيو السادس والثلاثين المقام في الولايات المتحدة الامريكية. مشيرة أن إقامة المؤتمر في المملكة يوفر لجميع الأطباء والباحثين آخر المستجدات لمن لم يتمكن من السفر للخارج بحيث يعرض أفضل الأبحاث والمستجدات في أورام الثدي، وأوضحت أنه سوف تناقش التقدم الحالي في أبحاث سرطان الثدي التي تغير الممارسة السريرية لصالح المرضى. ثم اشار العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الاكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة الدكتور منصور القرشي في كلمته الى ان الشؤون الصحية بالحرس الوطني قد اولت التعليم الطبي والصحي جل اهتمامها ولا ادل على ذلك من انشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والتي تميزت بأنها الجامعة الأولى المتخصصة في جميع مجالات الطب والصحة بهدف تخريج الكوادر الصحية من اطباء وممرضيين وتقنيين وفنيين في جميع التخصصات التى تحتاجها المنشآت الصحية في بلادنا الغالية حتى اصبحت الشؤون الصحية بالحرس الوطني الابرز ليس على مستوى المملكة العربية السعودية بل دول الخليج والعالم العربي. بعد ذلك القى نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية للخدمات الإكلينيكية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور توفيق اليافي كلمة أشار فيها إلى أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تشارك وتساهم بفعالية متميزة في تطوير المسيرة الطبية في المملكة في مختلف جوانبها ومستوياتها الوقائية والعلاجية والتعليمية، وأوضح ان الرسالة التي تقوم بادائها الشؤون الصحية لا تقف على العلاج فقط، بل تتجاوز إلى افاق أرحب وأشمل، حيث تأتي الوقاية في المقدمة كونها خط الدفاع الأول في وجه الإصابة بالأمراض لاسمح الله، حيث تم التوعية عبر المؤتمرات الطبية والندوات والمطبوعات والكتيبات وعبر وسائل الاعلام المختلفة. وأضاف أن المعاناة الجسدية والنفسية التي يتكبدها مريض الورم واسرته والمجتمع بصورة عامة تعطي مفهوما راسخا للاهتمام وتنفيذ البرامج والابحاث والدراسات حتى يتم التقليل من نسبة الاصابة بهذا الداء الخطير، فالتوعية الصحية تلعب دورا كبيرا ومهماً في تخفيف الالم على المريض على المدى البعيد حيث تمكن الاسرة في كيفية التعايش مع المريض خلال فترة المرض، فهي معين قوي له كي يعيش حياته بشكل طبيعي.
مشاركة :