سلام يقترح الاستعانة بخبراء أجانب لتمكين القضاء من بت فضائح الإنترنت

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في السراي الكبيرة أمس، وبحثه معه موضوع الإنترنت غير الشرعية، إن «الرئيس سلام أبدى فكرة جيدة جداً هي الاستعانة بخبراء من الخارج لتفصيل الأمور حتى يتمكن القضاء من بت هذا الموضوع كي لا يقال يوماً ما إن القضاء لفلف الموضوع بأي شكل، أو إنه ليست لديه المعلومات الكافية لبته، وتفادياً لاستعمال البعض كبش محرقة لحماية المرتكبين الفعليين». وأشار إلى أن «الحديث الأكبر والأشمل كان عن الوضع السياسي في البلد وتعطيل المؤسسات بشكل عام، تحت عناوين مختلفة، ما يؤدي الى تعطيل البلد وإصابته بالشلل». جنبلاط: لا لإخفاء الحقيقة وغرد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط عبر «تويتر»، وقال: «سألني سفير دولة كبرى لماذا اعترضت على انتساب لبنان إلى منظمة التجارة الدولية، كما سألتني سفيرة الاتحاد الأوروبي السؤال نفسه، فكان جوابي واضحاً، بأن السمك الكبير يأكل السمك الصغير، وأنا من أنصار حماية الصناعة والزراعة، وموقفي سيبقى معارضاً خلافاً لمدرسة رئيس وزراء سابق يبشر في كل مكان بمحاسن الاقتصاد الحر والأسواق المفتوحة». أضاف: «خير دليل أن موجة اعتراضية كبيرة قامت بالأمس في ألمانيا أثناء زيارة الرئيس الأميركي ترفض انضمام ألمانيا إلى شراكة دولية على حساب منتجاتها الوطنية، لا للسمك الكبير الذي يأكل السمك الصغير، لا لإخفاء الحقيقة حول تهريب الإنترنت». وفي السياق، ادعى النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، على خمسة أشخاص، بينهم موقوفان، وخمس شركات في جرم هدر المال العام والتعدي على شبكة الهاتف وأحالهم إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت. ومن زوار سلام وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية في الجزائر عبدالقادر مساهل والوفد المرافق في حضور سفير الجزائر لدى لبنان أحمد بوزيان. وتناول البحث العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر والأوضاع الإقليمية والعربية. وكان مساهل التقى وزير الخارجية جبران باسيل، وتناول البحث القضايا ذات الاهتمام المشترك. مقبل إلى روسيا لبحث حاجات الجيش من جهة ثانية، أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية وزير الدفاع سمير مقبل، أن «لبنان على خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب، وأول ما نحارب الإرهاب نكون نخدم لبنان ودول المنطقة ودول أوروبا ولوقف هذا التسلل إلى أوروبا». وقال قبل مغادرته أمس على رأس وفد إلى روسيا في زيارة رسمية للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي وعقد سلسلة من اللقاءات: «سألقي كلمة لبنان وأوضح لهم ما نقوم به لمكافحة الإرهاب. وسأطرح خلال لقائي وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو) حاجات الجيش وما نحتاج إليه من دعم لمكافحة الإرهاب». وحول وعود بمساعدة الجيش، قال: «سأحاول أن آخذ وعد تنفيذي، إذ إن ما نحتاج إليه هو التنفيذ على الأرض، وفي جعبتي لائحة ودرست المطالب والحاجات وراجعت القيادة العسكرية لبحثها في روسيا». أما السفير الروسي ألكسندر زاسبكين الذي كان في وداعه، فقال: «الزيارة للمشاركة في المؤتمر للبحث مع الجميع في القضايا المطروحة المشتركة مع المجتمع الدولي». ولفت إلى أن «مكافحة الإرهاب باتت قضية تهم الجميع، لذلك فإن القواسم المشتركة واسعة وعريضة ما بين جميع الدول».

مشاركة :