قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن هدف حياتها في هذه المرحلة هو أن تضمن ألا تطأ قدم ترمب البيت الأبيض مجددا. وكانت معارك عدة قد دارت خلال السنوات الماضية بين بيلوسي وترمب، اللذين يمثلان حزبين مختلفين وتوجهين متناقضين في السياسة الأميركية. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن نانسي بيلوسي تأكيدها أن موقفها الراهن لا يتعلق بالرئيس المنسحب من السباق الرئاسي جو بايدن – صديقها منذ أربعين عاما – بل يتعلق أكثر بالمرشح الجمهوري دونالد ترمب، الذي تشير إليه بيلوسي باسم «بوزو» أو «بائع زيت الثعبان»، أو «ما اسمه» أو «مخلوق البحيرة الأسود». كانت بيلوسي شجعت الرئيس جو بايدن علنا على اتخاذ قرار بشأن الترشح لولاية ثانية عندما أكد على أنه ليس لديه خطط للتنحي. وبمجرد انسحاب بايدن وتأييده لنائبته كامالا هاريس في الترشح، كانت بيلوسي على رأس المرحبين باختيار تيم وولتز مرشحا لمنصب نائب الرئيس. أما فيما يخص مخاوف عودة ترمب إلى تولي قيادة البلاد من البيت الأبيض، قالت بيلوسي: «كيف يمكنني أن أقول هذا بألطف طريقة ممكنة: هدف حياتي أن اضمن ألا تطأ قدم هذا الرجل البيت الأبيض مجددا». تحدثت بيلوسي يوم الأربعاء لمراسلين حول كتابها الجديد «فن القوة، قصتي كأول سيدة ترأس مجلس النواب في الولايات المتحدة»، والذي يدعو إلى إنهاء العنف السياسي في البلاد. لكن هذا الفصل الأخير غير الوارد في الكتاب من مسيرة بيلوسي هو الذي يظهر القوة الناعمة التي لا تزال تمارسها، والتي قد تغير مسار تاريخ الولايات المتحدة. وكانت بيلوسي قد صرحت في فترة مبكرة عام 2021 وتوقعت هزيمة ترمب في انتخابات 2024 إذا فكر في المنافسة بالانتخابات الأميركية. وفي العام التالي، أثيرت أزمة أخرى بين ترمب وبيلوسي حول حادث اعتداء على زوج نانسي بيلوسي ، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، وقتها إن أحد خطابات ترمب، كان السبب الرئيسي في تعرض بول بيلوسي للاعتداء. _________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :