شدد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس على أن الوزارة ماضية في المستقبل لبذل المزيد لكل ما فيه رفعة وتميز الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وحمايتهم من الأفكار الهدامة والانحرافات الضارة من خلال برامج ثرية وأنشطة متنوعة جاذبة، تعزز لديهم العقيدة الإسلامية السليمة، وتعمق في نفوسهم الانتماء الصادق المحب للقيادة الرشيدة، وتعدهم للحياة الإعداد الأمثل. رسائل قيمة أكد العيسى أن التصفيات النهائية لمسابقتي القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما التي أقامتها أمس إدارة تعليم مكة المكرمة ممثلة بإدارة التوعية الإسلامية بجوار الكعبة المشرفة في توسعة الملك عبدالله بالحرم المكي الشريف ولأول مرة في تاريخ المسابقة، تحمل مضامين إيمانية ورسائل قيمة منها تعميق الإيمان في نفوس الجميع، وتحفيزهم على حفظ كتاب الله وسنة نبيه وفهم نصوصهما والعيش في ظلالهما الوارفة، وتعزز المنهج القويم والدور الريادي الممتد بالرعاية الكريمة من قيادتنا الرشيدة وما توليه من اهتمام وحرص في هذا الوطن المعطاء لمصدري التشريع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد. تهنئة الفائزين قدم الدكتور العيسى التهاني للفائزين والآباء والمربين والمعلمين وكل القيادات التعليمية على جهودهم المباركة بالاهتمام بحفظ كتاب الله وسنة رسوله، وشكر الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، والإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة لجهودها وحسن تنظيمها للمسابقة، كما شكر كل اللجان العاملة والتحكيمية والمسؤولين بالإدارة العامة للتوعية الإسلامية بالوزارة "بنين وبنات"، وعبر عن سروره بتواجده في هذا الحفل المبارك في رحاب أقدس البقاع على وجه الأرض بجوار بيت الله وعلى مائدة الذكر الحكيم احتفالا بالفائزين والفائزات في مسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة الشريفة على مستوى المملكة من كل المحافظات والمناطق. وسطية واعتدال أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس عن سعادته باستضافة الرئاسة للحفل الختامي في رحاب المسجد الحرام، معربا عن شكره لكل من ساهم في هذه المسابقة، وأثنى على الجهود المباركة التي تبذل لحفظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإتاحة الفرصة للمتسابقين للتنافس في هذه المسابقة المباركة.