خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق بيان للرئاسة المصرية. وأوضح البيان أن السيسي، استعرض خلال الاتصال مع ماكرون "الاتصالات المصرية المكثفة مع كافة الأطراف لوقف التصعيد الجاري في المنطقة، وتجنب الانزلاق لدائرة جديدة من الصراع غير المحسوب، والذي يهدد باندلاع مواجهة إقليمية شاملة". وشدد في هذا الصدد على "أهمية تضافر الجهود الدولية للدفع قدما نحو إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ كون استمرار الحرب في القطاع هي أساس التصعيد الحالي في الإقليم". ووفق البيان، "اتفق الرئيسان على تكثيف الجهود والتنسيق خلال الفترة القادمة من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع الذي يهدد مقدرات شعوب الإقليم". في سياق متصل، أجرى السيسي، اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، معربا عن تطلع القاهرة "لتعزيز علاقات البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما"، وفق بيان ثان للرئاسة المصرية. واستعرض السيسي، خلال الاتصال الهاتفي مع ستارمر، "مستجدات الجهود المصرية لإنهاء الحرب بقطاع غزة وتبادل المحتجزين". وشدد على "أولوية إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم، والدفع بمسار سياسي على أساس حل الدولتين". وتشهد المنطقة مخاوف من اندلاع حرب إقليمية، في ظل تهديد "حزب الله" برد عسكري على اغتيال القيادي البارز بصفوف الحزب فؤاد شكر بغارة جوية إسرائيلية على بيروت، في 30 يوليو/ تموز المنصرم، وتهديد إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية بطهران، في 31 يوليو، بهجوم نُسب لتل أبيب. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :