تعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لتعزيز توظيف أصحاب الهمم وإدماجهم في مختلف المجالات، وتعكف المؤسسة على تنفيذ استراتيجيات لإلحاق أصحاب الهمم بوظائف في العديد من القطاعات وتوفير فرص عمل لهم وإدماجهم في سوق العمل. وأصحابُ الهمم هم فئةٌ تتحدى المستحيل دائماً، هم أولئك الأفرادُ الذين يمثلونَ عنصراً فاعلاً في مجتمعنا. ومن إنجازاتِ أصحاب الهممِ المتتاليةِ، حققَ ثمانيةُ شبابٍ من أصحابِ الهمم إنجازاً جديداً في المجالِ الطبِي وبالتحديدِ في صناعةِ جبائر الكسورِ. وتمكن الأبطال من تحقيق هذا الانجاز عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد التي أصبحت مهارة يتقنها أصحاب الهمم اليوم في دولة الإمارات، وتجسدت في إنتاجهم لجبائر كسور العظام للإعاقات المختلفة.وساعدهم في هذا الانجاز مهاراتهم في مجال التقنيات ثلاثية الأبعاد وبرمجياتُ التصميمِ في مجالِ الذكاءِ الاصطناعِي. ويأتي اهتمام الدولة بأصحاب الهمم في مقدمة أولوياتها، وتواصل سياستها الرامية إلى حماية حقوق أصحاب الهمم، وتفعيل إدماجهم في مسيرة التنمية. وتعد المؤسسة من المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وحققت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم نتائج وإنجازات متميزة من خلال تقديم خدمات نوعيّة وفق أرقى المعايير العالميّة أسهمت في تمكين ودمج أصحاب الهمم في مجتمعاتهم.
مشاركة :