الصحة العالمية: وفاة 30 شخصا نتيجة فيضانات شديدة في الحديدة غربي اليمن

  • 8/9/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت منظمة الصحة العالمية في اليمن اليوم (الخميس) أن فيضانات شديدة تسببت بوفاة 30 شخصا وفقدان 5 آخرين في محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد. وأوضح بيان للمنظمة مكتب اليمن، تلقت وكالة أنباء (( شينخوا)) نسخة منه، أن الأمطار الغزيرة تسببت ليلة السادس من أغسطس الجاري، في فيضانات شديدة في جميع أنحاء محافظة الحديدة، بما في ذلك مدينة الحديدة. وأكد البيان أن الفيضانات أسفرت عن مقتل 30 شخصاً وفقدان 5 آخرين، وهي أرقام ليست نهائية بعد. ووفقا للبيان، فقد ألحقت هذه الأمطار أضراراً جسيمة بالبنية التحتية وأدت إلى تشريد العديد من السكان، معظمهم من النازحين داخلياً، وكذلك إغلاق الطرق والخدمات العامة. وبحسب المنظمة، فقد تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في القرى في جميع أنحاء المحافظة، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن إحدى القرى قد جرفتها الفيضانات بالكامل. وأشارت الصحة العالمية إلى أن المياه غمرت الشوارع والمنازل، مما أجبر السكان على الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً، كما كان هناك انقطاع كامل أو جزئي للتيار الكهربائي. وكان قد قال المتحدث باسم السلطة المحلية الحكومية في محافظة الحديدة علي الأهدل أمس (الأربعاء) لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن أمطارا غزيرة وسيولا تشهدها المديريات الجنوبية من محافظة الحديدة تسببت بخسائر بشرية ومادية. والمديريات الجنوبية من محافظة الحديدة هي الدريهمي والتحيتا وبيت الفقية وحيس والخوخة. ووصف الأهدل في حينه، الوضع في المديريات الجنوبية من محافظة الحديدة بالكارثي، مؤكدا أن عددا من القرى السكنية ما تزال محاصرة بالسيول، فيما انقطعت الاتصالات بالسكان في قرى سكنية أخرى في عدد من المديريات. ووجه رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك أمس، السلطات المحلية في محافظات الحديدة وتعز وحجة "بإعطاء جهود الإنقاذ والإغاثة للمواطنين والنازحين المتضررين من سيول الأمطار الأولوية القصوى، وتوفير البدائل اللازمة لهم في المناطق الأكثر تضررا، وتنفيذ التدابير العاجلة لتصريف مياه السيول، وتحشيد كل الإمكانات والوسائل المتوافرة لذلك". وأكد على حصر الأضرار وتحديد أولويات التدخل العاجلة المطلوب تنفيذها للتعامل مع هذه الكارثة. ودعا رئيس الحكومة اليمنية في حينه بشكل عاجل المنظمات الأممية والدولية لإسناد جهود الحكومة في تقديم العون الإنساني والإغاثي الطارئ للمتضررين من كارثة السيول، وتلبية الاحتياجات العاجلة. وتشهد مناطق واسعة من اليمن هطول أمطار غزيرة وتدفقا للسيول، وعادة ما تخلف هذه الأمطار والسيول خسائر بشرية ومادية في هذا البلد الذي يشهد نزاعا دمويا منذ أواخر العام 2014.

مشاركة :