وافق أعضاء مجلس الأمن الدولي على عقد جلسة مفتوحة غير رسمية، تحت الصيغة المعروفة باسم "آريا فورميلا" لبحث مسألة توفير الحماية للشعب الفلسطيني. وقال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية بمقر الأمم المتحدة: "إنني سعيد جزئياً، لأن مجلس الأمن قرر أخيراً أن يعقد جلسة مفتوحة غير رسمية، تحت ما يسمى "آريا فورميلا"، حول مسألة الحماية يوم الجمعة السادس من مايو بدعوة كل من أربع دول من أعضاء مجلس الأمن، وهم مصر والسنغال وفنزويلا وماليزيا، ضمن رئاسة مصر في مجلس الأمن". واعتبر الجلسة المفتوحة جزءاً من الضغط على سلطة الاحتلال الإسرائيلي، لوضع حد لجرائمها ولانتهاكاتها الهائلة، ضد الشعب الفلسطيني وخاصةً القصر، والأطفال منهم وعموم الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وبطبيعة الحال قطاع غزة. وأكد أنه "لن يتوقف عن الضغط على مجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته رغم معارضة بعض الدول لتلك الجلسة". وقال إن "هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح، ومن شأنها أن تعزل المعطلين الذين لا يريدون الضغط على إسرائيل، لتكف عن هذه الجرائم من ناحية أو أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤوليته في توفير الحماية للسكان المدنيين". وأشار منصور إلى أن "أعضاء مجلس الأمن سيستمعون خلال الجلسة إلى مجموعة من الخبراء القانونيين والدوليين والمتخصصين في المسائل القانونية التي تدعو إلى توفير الحماية للسكان المدنيين تحت الاحتلال الإسرائيلي".
مشاركة :