ممثل الوالي أوضح في تفاعله مع مستشاري مجلس المدينة ، مجموعة من المعطيات أبرزها ، أن العمدة قد قدمت استقالتها بشكل طوعي، نظراً لتوليها منصباً أكبر يتجاوز حدود المدينة، وهو رئاسة مؤسسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء-سطات للتوزيع. وأشار ممثل الوالي إلى أن الأخير قد قبل استقالة العمدة التي قدمت طواعية، مضيفاً أنه كان بإمكان الوالي رفض الاستقالة إذا ما اقتضت الضرورة. كما أوضح أن طلب الاستقالة لا يعني بالضرورة أنه بات رسمياً ونهائياً، حيث ينص القانون على ضرورة صدور مقرر من الوالي يؤكد معاينة انقطاع الشخص المعني عن ممارسة عمله. وأضاف ممثل الوالي أن المسؤول الولائي أصدر قراراً بمعاينة انقطاع العمدة عن عملها بعد تقديم طلب الاستقالة. في السياق ذاته، أعلن والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد مهيدية، عبر منشور للعموم عن فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضاء". وكانت رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء السيدة نبيلة الرميلي، قد ظفرت برئاسة مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء، خلال جلسة علنية بتاريخ 29 نونبر2021، بالإجماع بعدما حصلت على 66 صوتا. وكانت الرميلي هي المترشحة الوحيدة لرئاسة مؤسسة التعاون بين الجماعات بالدارالبيضاء، والتي تضم 18 جماعة، من الدارالبيضاء، والمحمدية ومديونة وغيرها، كما انتخب خلال الجلسة سعيد الناصري، كاتبا لمجلس مؤسسة التعاون، بحصوله على 58 صوتا، مقابل تصويت عضوين بالرفض، علما أن الناصري كان المترشح الوحيد لمنصب كاتب مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات بالدارالبيضاء. وتقوم مؤسسة التعاون بين الجماعات، بالانخراط في تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية التي تحددها المجالس الإقليمية وتصوت عليها، ويحق للأخيرة، أن تطلب من هذه المؤسسة تقديم المساعدة الفنية والمالية خلال المراحل المختلفة لتنفيذ المشاريع، أو تقديم المشورة القانونية.
مشاركة :