«التعريف بالإسلام»: تخريج الدفعة الأولى من دارسات «علمني العربية » بألبانيا

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب نافل الحميدان : alsahfynafel@ أعلنت مديرة لجنة التعريف بالإسلام النسائية/ وضحة البليس تخريج الدفعة الأولى من دارسات مشروع " علمني العربية" بمركز المودة والرحمة بجمهورية البانيا، معتبرة هذا المشروع خطوة في الاتجاه الصحيح لنشر وتعزيز الثقافة العربية، وتعريف الشعوب الأخرى بالحضارة الإسلامية، والتي تعد اللغة العربية حجر زاوية فيها. وقالت البليس: تماشياً مع رؤية واستراتيجية التعريف بالإسلام الطامحة نحو جعل اللجنة المؤسسة الأولى عربياً وإقليمياً في تعريف الطرف الآخر بالإسلام وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والاهتمام برعاية المهتدين الجدد وتثقيفهم، قامت اللجنة بزيارة لمركز "المودة والرحمة" بدولة البانيا والذي يضم سكن خاص لطالبات الجامعة، وتم خلال اللقاء الذي ضم مديرة المركز/ شبريسا باشا ووفد التعريف بالإسلام الزائر تم بحث سبل التعاون المشترك لتعزيز رسالة اللغة العربية، وأفضل الطرق لتعليمها للطالبات. وبينت البليس أن منهج مشروع "علمني العربية " حظيت بإعجاب المسئولات ومدرسات اللغة العربية بمركز المودة والرحمة، وتم اعتماد المادة كمنهج لتعليم اللغة العربية. وأقام المركز في نهاية الفصل الدراسي الأول حفلاً لتخريج الدفعة الأولى من الدارسات اللاتي تعلمن الكثير من مبادئ اللغة العربية.. وتابعت البليس خلال زيارتنا لمركز المودة والرحمة لاحظنا تعطشاً وإقبالاً كبيراً من قبل طالبات المركز لتعلم اللغة العربية، وبدورنا حرصنا على توفير كافة إصداراتنا المتعلقة بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها وبفضل الله جل وعلا آتت الجهود ثمارها واحتفل المركز بتخريج الدفعة الأولى من طالبات اللغة العربية. ومن جانبها قالت مديرة مركز مودة ورحمة سبريشا باشا أن مناهج مشروع علمني العربية تم إعدادها بطريقة سهلة ومبسطة تناسب كافة الشرائح، وهذا ما جعلها محل إقبال وتقدير من قبل الطالبات، مشيدة ومثمنة بتعاون ودعم لجنة التعريف بالإسلام لهذا المشروع المبارك والذي يهدف إلى نشر وتفعيل دور اللغة العربية. يذكر أن مركز المودة والرحمة تم تشييده بتبرع سخي من أهل الكويت وقامت بتنفيذه لجنة زكاة الشامية والشويخ التابعة لجمعية النجاة الخيرية وساهم المركز بشكل كبير في تخفيف المعاناة عن الطالبات اللاتي يقدمن من القرى والمدن البعيدة للدارسة الجامعية حيث تم توفير مبنى حديث ومعد بطريقة راقية تليق باسم الكويت الخيري.

مشاركة :