خاضت ريسا ورابلر العديد من المعارك القضائية التي رفعت خلال حكم الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي الذي انتقدت ريسا الحرب القاتلة التي أعلنها على المخدرات في العام 2016. وحصلت ريسا على جائزة نوبل للسلام في العام 2021. وكلفتها انتقاداتها إلى دوتيرتي توجيه سلسلة من التهم الجنائية والتحقيقات والهجمات عبر الإنترنت ضدها وضد موقع رابلر. وقالت ريسا مبتسمة في مؤتمر صحافي في غرفة أخبار رابلر في مانيلا "إنه يوم للاحتفال، إنه يوم للأمل". صدر قرار محكمة الاستئناف في 23 تموز/يوليو لكنه لم يُنشر سوى الجمعة. وهو يلغي حكمًا سابقًا صدر عن لجنة الأوراق المالية والبورصة الفيليبينية الذي أمر بإغلاق رابلر. وقالت المحكمة إن أمر الإغلاق هو "إساءة استخدام جسيمة للسلطة التقديرية" ويخالف "الإجراءات المعمول بها والتعليمات القانونية والنية الواضحة للدستور". وصدر أمر الإغلاق في 2018 عبر إلغاء "شهادة تأسيس" شركة رابلر على أساس انتهاكها القيود الدستورية والقانونية على الملكية الأجنبية في وسائل الإعلام. لكن رابلر واصل العمل خلال النظر في القضية. وقالت شركة رابلر في بيان إن الحكم هو قرار "تبرئة بعد ثماني سنوات مضنية من المضايقات. نحن شركة فيليبينية. نحن مستقلون". بموجب الدستور، ينحصر الاستثمار في وسائل الإعلام بالفيليبينيين أو الكيانات التي يسيطرون عليها. وكانت شبكة أوميديار ومقرها الولايات المتحدة استثمرت في رابلر لكنها عادة ونقلت استثمارها إلى المديرين المحليين للموقع لإحباط جهود دوتيرتي لإغلاقه.