زعم وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو، بأن القوات الأوكرانية لم ولا تستخدم الأسلحة الإيطالية المرسلة لها، خلال هجومها على مقاطعة كورسك الروسية. وأعرب الوزير الإيطالي عن شكه في أن مثل هذه التكتيكات من جانب أوكرانيا، ستقرب مفاوضات السلام. وقال كروسيتو في حديث لمحطة إذاعة Radio-1: "لم يتم استخدام أي أسلحة إيطالية في هذا الهجوم". وأشار كروسيتو إلى أن الأسلحة التي أرسلتها إيطاليا، يمكن أن يستخدمها نظام كييف للأغراض الدفاعية حصرا. وزعم الوزير الإيطالي، بأنه من الممكن تتبع كيفية استخدام هذه الأسلحة من جانب القوات الأوكرانية. وقال: "لكنني لن أخوض في التفاصيل الفنية، فهي سرية". وأكد الوزير كروسيتو معارضته لأية تدابير تتعلق "بالهجوم على دولة أخرى". وكان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف قد قال إن وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، يصل تعدادها إلى نحو ألف شخص، قاموا بهجوم على منطقة كورسك، 6 أغسطس، بهدف الاستيلاء على الأراضي في منطقة سودجا، مشيرا إلى أن تقدمهم في عمق الأراضي الروسية قد توقف. وفي نفس اليوم تعرضت بلدة سودجا الحدودية لقصف مكثف مكرر من أوكرانيا، ووصف رئيس المنطقة، في اليوم التالي، الوضع في المدينة بأنه "متوتر للغاية". وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الخميس، بخسارة القوات الأوكرانية فعليا 660 فردا عسكريا، و82 مركبة مدرعة خلال يومين، بما في ذلك 8 دبابات، و12 ناقلة جند مدرعة، و6 عربات مشاة قتالية، و55 مدرعة أخرى. من جانبه صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على الوضع في منطقة كورسك، أن نظام كييف قام باستفزاز آخر واسع النطاق، وكان يطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية
مشاركة :