رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، صحفيين اثنين من قطاع غزة قتلهما الجيش الإسرائيلي، الجمعة. ودعت النقابة، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إلى التحقيق بسرعة في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين. جاء ذلك في بيان وصل الأناضول نسخة منه، نعت فيه النقابة الصحفيين تميم معمر، وعبد الله السوسي، اللذين قُتلا بقصف على مدينة خان يونس وسط قطاع غزة، مستنكرة "هذه الجريمة". وأشارت النقابة إلى أن معمر، كان يعمل محررا بإذاعة "صوت فلسطين" (حكومية)، بينما كان السوسي، يعمل بـ"قناة الأقصى" (تابعة لحركة حماس)، وتم "اغتيالهما في غارتين جويتين منفصلتين على خان يونس مع عدد من أبنائهما وعائلاتهما وأقاربهما". واعتبرت النقابة اغتيال الصحفيين الفلسطينيين "جريمة ممنهجة" من قبل الجيش الإسرائيلي. وطالبت "النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة بدء إجراءات التحقيق بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين". وفي وقت سابق الجمعة، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية أن "جثامين 14 شهيدا وصلت إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جراء غارات الاحتلال المتواصلة على أنحاء متفرقة في المدينة". وأضافت أن قصفا جويا استهدف "منزلا لعائلة معمر بمنطقة التحلية وسط خان يونس، أدى لاستشهاد الزميل الصحفي في إذاعة صوت فلسطين تميم معمر". في حين "أعلنت مصادر محلية استشهاد الصحفي عبد الله السوسي، في غارة جوية للاحتلال استهدفت منزله في خان يونس"، وفق الوكالة. وبمقتل معمر والسوسي، ارتفع عدد القتلى من الصحفيين والصحفيات إلى 168 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق أرقام رسمية فلسطينية. وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :