قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت، في تصريحات لقناة الغد، إن بيان الاحتلال الإسرائيلي حول مدرسة التابعين، والذي زعم خلاله أن المدرسة مقر لقيادات حركة حماس، هو بيان كاذب وهدفه تضليل الرأي العام. وزعم جيش الاحتلال أن مدرسة التابعين، التي كانت تؤوي عدداً من النازحين، كانت تضم مقراً لقيادة حماس. وقال جيش الاحتلال في بيان نُشر اليوم إن طائرة أغارت على مدرسة التابعين بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على عناصر لحماس عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة التابعين التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح، والتي تستخدم مأوى لسكان المدينة. #عاجل جيش الدفاع يغير على مخربين عملوا من داخل مدرسة أستخدمت كمأوى للمدنيين ⭕️أغارت طائرة قبل قليل بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة "التابعين" التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح… pic.twitter.com/8w7PudlFLY — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 10, 2024 وأكمل البيان أن العناصر استخدموا مقر المدرسة للاختباء والاعتداء على قوات جيش الاحتلال. وعقب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال، أشار المتحدث باسم الجيش إلى أن حماس تنتهك أحكام القانون الدولي وتستخدم المدنيين بشكل ممنهج. وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد قال إن مذبحة مدرسة التابعين بغزة، التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات حتى الآن، تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح. وفي تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بخصوص مذبحة مدرسة التابعين بغزة اليوم السبت، أوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، حيث قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنه من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبيرة، لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن. واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح فجر اليوم السبت، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بشارع النفق في حي الدرج شرقي مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال الحربي قصف المدرسة خلال أداء النازحين لصلاة الفجر. وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، في تصريحات لقناة الغد: «ما حدث هو أشبه بما حدث في مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني، حيث تناثرت عشرات الجثث والأشلاء على الأرض، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، حيث تم استهدافهم أثناء أداء صلاة الفجر بالمصلى الموجود بمدرسة التابعين». وأشار إلى أن عملية انتشال الجثث والأشلاء جارية، موضحاً أن الواقع صعب للغاية، بعد أن تم استهداف المصلى بثلاثة صواريخ، صاروخين حربيين وصاروخ استطلاع، دمروا المكان بشكل كامل. ففي مساحة تبلغ حوالي 200 م² رأينا في كل زاوية وكل شبر جثة، ولا يوجد مكان يخلو من جثة أو أشلاء جثة، مشيراً إلى أنه شاهد أحد الطواقم الطبية يحمل في يده قدمين وفي يده الأخرى 5 رؤوس لشهداء. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :