وسجل تولا الذي يحتفل الأحد بميلاده الثالث والثلاثين والفائز بلقب بطل العالم عام 2022 في يوجين والحائز على فضية 10 آلاف متر في أولمبياد ريو 2016، زمناً قدره 2:06.26 ساعة ليحقق رقماً قياسياً أولمبياً، فيما ذهبت الفضية لصالح البلجيكي بشير عبدي (2:06.47 س) والبرونزية للكيني بنسون كيبروتو (2:07.00 س). وقال تولا بعد تجاوزه خط النهاية "شكراً باريس!. أنا سعيد اليوم. كنت بطل العالم عام 2022 والآن أنا بطل أولمبي. إنه أعظم يوم في حياتي. هذا كان هدفي". وبات تولا، الفائز العام الماضي بماراثون نيويورك والذي شارك في أولمبياد باريس بعد إصابة سيساي ليما، أول بطل أولمبي من إثيوبيا منذ غيزاهيني أبيرا عام 2000 في سيدني والخامس في التاريخ. وبسبب أوجاع في خاصرته وفق شبكة "أن بي سي" الأميركية، عانى كيبتشوغي في سباق السبت ما حرم ابن الـ39 عاماً من أن يصبح أول عداء في تاريخ الألعاب الأولمبية يحرز ذهبية الماراثون للمرة الثالثة، فبقي بذلك على المسافة ذاتها من الإثيوبي أديبي بيكيلا (1960 و1964) والألماني الشرقي فالديمار سييربينسكي (1976 و1980). وانسحب الكيني من السباق مع الوصول إلى الكيلومتر الثلاثين حين كان متخلفاً بفارق أكثر من 8 دقائق عن المقدمة، وصعد في السيارة المرافقة بعدما أعطى حذاءه وجواربه والرقم الملصق على صدره وظهره للمشجعين المتواجدين بجانب المسار وفق صحافي وكالة فرانس برس. بالنسبة للإثيوبي الآخر كينينيسا بيكيلي، الفائز بثلاث ذهبيات أولمبية وخمسة ألقاب عالمية في سباقي 5 و10 آلاف كلم قبل الانتقال إلى سباقات الماراثون، فحلّ في المركز التاسع والثلاثين. على الصعيد العربي، حلّ المغربي عثمان الكومري في المركز الثامن عشر، السوداني ياسين عبدالله في المركز الثالث والثلاثين، المغربي الآخر زهير الطالبي في المركز الخامس والثلاثين، الأردني معاذ الخوالدة في المركز الخامس والستين، والمغربي محسن أوطلحة في المركز الثاني والسبعين.