سكينة السادات من الأسماء التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بعد رحيلها عن الحياة وتشييع جنازتها اليوم السبت. تشييع جنازة سكينة السادات وشيعت اليوم السبت، جنازة الكاتبة الصحفية سكينة السادات، شقيقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من مسجد غرب الجولف بالتجمع، عقب صلاة الظهر، وحرص على التواجد عدد من المقربين لأسرة الراحلة من عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومشاركة الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي. من هي سكينة السادات ؟ سكينة السادات، هي الشقيقة الصغرى للرئيس الراحل محمد أنور السادات التي تربت تحت رعايته، وتخرجت في كلية الآداب بجامعة عين شمس، واعتبرت شقيقها بمثابة الأب والأخ والفارس. تزوجت سكينة السادات من الموسيقار عبدالحليم نويرة وهي في الخامسة عشرة من عمرها، ساعدتها والدتها في تربية أطفالها حتى تتمكن من استكمال تعليمها الجامعي. عملت سكينة السادات في المجال الصحفي تأثرًا بشقيقها الزعيم الراحل أنور السادات، وكان أول موضوع صحفي لها مقابلة مع الملكة فريدة بعد طلاقها من الملك فاروق، وقد حصلت على مكافأة قدرها 500 جنيه. وعلى الرغم من تأثرها بشقيقها في مجال الصحافة، لم تعتمد عليه إطلاقًا، ولم يوصِ بها عندما كان رئيس تحرير جريدة "الجمهورية"، بل تركها تشق طريقها بنفسها، كان الرئيس الراحل يطلب منها وشقيقاته أن يعشن حياة طبيعية دون اعتبارهن شقيقات رئيس الجمهورية. وحول علاقتها بالرئيس الراحل أنور السادات قالت في حوارات سابقة: كان فى حكم الأب، ليس لى فقط وإنما لأسرة السادات بأسرها، هو ولى أمرنا جميعا يتولى مسائل الزواج، ومجاملات العائلة، كان كل شىء فى حياتى، هو من "جهزنى"، وأول مرة فى حياتى ألبس فستان سهرة، لشتراه لى فى خطوبتى وجيهان زوجته اختارت لى قماش هذا الفستان وأرسلته إلى الخياطة الخاصة بها. وعن دخولها عالم الصحافة قالت:أحب الكتابة منذ صغرى، وكنت أحصل دائما على أعلى الدرجات فى مادة التعبير، وميلى لها نتج عن قراءاتى الكثيرة لأدباء الزمن الجميل مثل يوسف السباعى وإحسان عبدالقدوس، وصارحت أخى أنور برغبتى فى العمل بالصحافة، فأرسلنى لمجلة المصور، خاصة أنه عمل بها لفترة كمحرر صحفى بعد خروجه من السجن، واشترط لالتحاقى بالعمل اختبار قدراتى الصحفية، ولحسن الحظ نجحت فى هذا الاختبار.
مشاركة :