الجيش السوداني يعلن تصديه لهجوم كبير بالفاشر

  • 8/10/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عادل عبد الرحيم/ الأناضول أعلن الجيش السوداني، السبت، تصديه لهجوم كبير من قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، فيما سقط مدنيون بين قتيل وجريح جراء قصف المدينة، وفق ناشطين. وقال الجيش، في بيان مقتضب، "سحقت قواتنا بحمد الله اليوم (السبت) هجوما كبيرا من قبل مليشيا الدعم السريع على الفاشر، وكبدتها خسائر كبيرة". من جانبها، أفادت حركة تحرير السودان، والتي تقاتل إلى جانب الجيش، بأن "قوات الدعم السريع حاولت اجتياح الفاشر من جميع المحاور؛ شمالا وشرقا وغربا وجنوبا، بعد أن حشدت الآلاف" من المسلحين. وحركة تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، من قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، التي تضم حركات مسلحة وأحزاب وقوى مدنية. وذكرت الحركة، في بيان، أن "الهجوم بدأ على المدينة على الساعة السادسة صباح اليوم (بالتوقيت المحلي/ 4:00 ت.غ) بالقصف المدفعي ومع دخول المشاة بريا، واستمر لـ6 ساعات". وأضاف "لقنت قواتنا دروسا في القتال لقوات الدعم السريع وقتلت المئات منهم ودحرت القوات المهاجمة"، على حد قولها. بدورها وجهت لجان مقاومة الفاشر (متطوعون) نداء عاجلا للتبرع بالدم لتزايد الإصابات وسط المواطنين في المستشفى السعودي. وذكرت اللجان، في بيان، أن القصف المدفعي من قوات الدعم السريع نحو الأسواق والمستشفيات ومنازل المواطنين، وإطلاق الرصاص بشكل كبير أدى إلى سقوط قتلى وجرحى جاري حصرهم. ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على البيانات المذكورة حتى الساعة 14:20 ت.غ. ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات إقليم دارفور (غرب). ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت نحو 18 ألف و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18 في البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :