وقدم إنغيبريغتسن الذي حل رابعا في سباق 1500 م، سباقا رائعا أنهاه بسرعة نهائية مذهلة محققا 13:13.66 دقيقة متفوقا على الكيني رونالد كويموا (13:15.04 د) والأميركي غرانت فيشر صاحب برونزية 10 الاف م (13:15.13 د). ونجح إنغيبريغتسن في اللحاق بالإثيوبي هاغوس غيبرهيويت الذي انسل في بداية اللفة الأخيرة وانطلق بسرعة كبيرة في الـ200 م الأخيرة محققا لقبه الأولمبي الثاني. وكان العداء النروجي عزّى نفسه في بطولتي العالم الأخيرتين بذهبيتي سباق 5 الاف م بعد خيبة الأمل في سباق 1500 م والذي حصل فيه فضيتيه في عامي 2022 في يوجين و2023 في بودابست. قال عقب الفوز "بالنسبة لي، فإن مسافة 5 الاف م تزيد عن ثلاثة أضعاف عن مسافة سباقي المفضل، لذا كان سباقًا صعبًا جدا"، مضيفا "نظرًا لارتفاع المستوى، فإن الناس يركضون بسرعة كبيرة هذا العام، كنت أعلم أنه يتعين علي أن أكون في أفضل حالاتي حتى أتمكن من القتال من أجل الفوز بإحدى الميداليات". وتابع "لقد كنت محاصرًا بعض الشيء من الداخل، مما فتح فجوة كبيرة. حاولت فقط أن أبقى هادئًا، وذهبت، وتمكنت من اللحاق بالركب. إنه شعور مذهل. التباين في الرياضة فريد من نوعه: عندما تنجح، وفي بعض الأحيان يكون لديك تجربة سيئة. إنه لأمر مدهش أن يكون لديك هذا". غاب بطل نسخة طوكيو الأوغندي جوشوا تشيبتيغي، حيث قرر عدم خوض غماره بعد فوزه بذهبية سباق 10 الاف م، وبالتالي فقد فرصة أن يصبح الرجل الثالث الذي يفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية مرتين متتاليتين في هذا السباق بعد الفنلندي لاسي فيرين (1972-1976) والبريطاني مو فرح (2012-2016).
مشاركة :