قالت العداءة البحرينية وينفريد يافي إن فوزها بميدالية ذهبية للبحرين في أولمبياد باريس هو حلم تحقق. ونجحت يافي في تحطيم رقم أولمبي صمد منذ أولمبياد بكين 2008، بتسجيلها زمنا 8:52.76 دقيقة في سباق 3000 متر حواجز للسيدات، لتمنح البحرين الميدالية الذهبية الثالثة في تاريخ مشاركة المملكة في الدورات الأولمبية. وأكدت يافي لوكالة أنباء ((شينخوا)) أنها عملت مع فريقها بشكل مكثف خلال الموسم لتحقيق هذا النصر في الألعاب الأولمبية. وقالت إن فوزها بالميدالية الذهبية للبحرين هو حلم تحقق، ووصفت نجاحها بالقول إنه "أمر رائع حقا". وتابعت "أود أن أشكر جميع أعضاء الفريق، وشركائي في التدريب، وعائلتي ومشجعيني الذين يُشار إليهم بحب بوسم #فريق_يافي، والذين حملوا هذا النصر معي دائما". وأوضحت أن هذا النجاح جاء أيضا لكون البحرين دولة تشجع الرياضة، ووجود رياضيي البلاد في الألعاب الأولمبية وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى هو دليل على ذلك. كما أكدت أن البحرين تشجع أيضا مشاركة العنصر النسائي في الأنشطة والأحداث الرياضة العالمية، وهذا أمر واضح بمشاركة الرياضيات في الألعاب الأولمبية وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى كشهادة على الدعم الممنوح للنساء ومواهبهن المتميزة. وبارك ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للمملكة بمناسبة هذا الفوز الذي أكد أنه يعكس ما تحظى به الرياضة البحرينية من حرص واهتمام من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مما عزز مكانة المملكة على خارطة الرياضة العالمية. وتعتبر مشاركة البحرين في دورة الألعاب الأولمبية الحالية هي الحادية عشرة، إذ بدأ الظهور الأولمبي للبحرين في أولمبياد لوس أنجلوس 1984 ليستمر بعد ذلك في جميع النسخ التالية. وتشارك البحرين في أولمبياد باريس 2024 بخمس رياضات، من بينها رياضتان تسجلان حضورا لأول مرة، هما الجودو ورفع الأثقال، فيما تشارك المصارعة للمرة الثانية بعد أولمبياد ريو 2016، بينما كانت السباحة حاضرة في 7 مشاركات أولمبية (لوس أنجلوس 1984، سيدني 2000، أثينا 2004، بكين 2008، لندن 2012، ريو 2016، طوكيو 2020)، أما ألعاب القوى فإنها ظلت حاضرة في كل الدورات.